بحسب مسؤول تركي رفيثع المستوى.
قال مسؤول تركي رفيع إن إلقاء مقاتلي (بي كي كي) الإرهابي السلاح في محافظة السليمانية يُعد محطة مفصلية في المرحلة الثالثة من عملية التفكيك ونزع السلاح الجارية، ويمثل "خطوة ملموسة ومرحب بها نحو إنهاء حملة العنف التي استمرت لعقود".
وأضاف المسؤول أن أنقرة "تنظر إلى هذا التطور بوصفه نقطة تحوّل لا رجعة فيها، وفرصة لحماية الأرواح البريئة وبناء مستقبل خالٍ من الإرهاب"، مؤكدا أن "تركيا تظل ملتزمة بدعم جميع الجهود التي تُعلي من شأن نزع السلاح والاستقرار والمصالحة المستدامة في المنطقة".
ويأتي هذا التطور في إطار عملية من خمس مراحل لتحقيق السلام المستدام، وهي:
1. المبادرة السياسية: أطلقتها دعوة تحالف الشعب التاريخية للسلام، ما فتح المجال لتوافق وطني على إنهاء الإرهاب.
2. الدعوة إلى نزع السلاح: من خلال رسالة علنية لعبد الله أوجلان دعا فيها إلى تخلي الحزب عن السلاح.
3. التفكيك ونزع السلاح: عبر حلّ البنى المسلحة للحزب بشكل خاضع للإشراف، كما حدث اليوم في السليمانية.
4. الاندماج القانوني: بوضع آليات للعودة القانونية والمساءلة بما يضمن العدالة والاستقرار.
5. الاندماج المجتمعي والنفسي: من خلال جهود طويلة الأمد لمعالجة آثار الصراع، وتعزيز المصالحة، ودعم إعادة الاندماج الكامل في المجتمع.
