
جنوب مدينة طوباس، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر، وفق إعلام حكومي وشهود عيان
قال إعلام حكومي وشهود عيان، مساء الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر منزلا في مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت، مساء الأربعاء، منزلا في مخيم الفارعة جنوب (مدينة) طوباس".
وأوضحت أن "قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر".
بينما قال شهود عيان للأناضول، إن أصوات إطلاق نار سمعت في محيط المنزل المحاصر يعتقد أنها ناتجة عن اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين محاصرين في المنزل.
وقالت كتائب "شهداء الأقصى" على قناتها بمنصة تلغرام، إن عناصرها اشتبكوا مع قوات الجيش الإسرائيلي لفك الحصار عن المنزل.
وأضافت: "دفاعا عن فلسطين وأرضها وشعبها ومقدساتها، يواصل مقاتلونا في مخيم الفارعة التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم لفك الحصار عن المنزل المحاصر، ويستهدفونها بوابل كثيف من الرصاص والعبوات الناسفة ويخوضون اشتباكات عنيفة معها".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
ومنذ بدء الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 917 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.






