قطر وفرنسا: استقرار سوريا وأمنها مسألة حيوية لشعبها والمنطقة

10:0413/06/2025, Cuma
تحديث: 13/06/2025, Cuma
الأناضول
قطر وفرنسا: استقرار سوريا وأمنها مسألة حيوية لشعبها والمنطقة
قطر وفرنسا: استقرار سوريا وأمنها مسألة حيوية لشعبها والمنطقة

بيان مشترك بعد ختام "الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي السنوي الثالث" الذي استضافته باريس برئاسة رئيس وزراء قطر ووزير خارجية فرنسا..

أكدت قطر وفرنسا، الخميس، أهمية استقرار سوريا وأمنها باعتبارهما مسألة حيوية لشعبها وللمنطقة، مشددتين على أهمية وجود نظام سياسي شامل يحمي حقوق الجميع.

جاء ذلك في بيان مشترك للدولتين نشرته الخارجية القطرية، بعد ختام "الحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي السنوي الثالث" الذي استضافته باريس الخميس، برئاسة محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا.

وأكد الوزيران على "أهمية وجود نظام سياسي شامل في سوريا يحمي حقوق الجميع بغض النظر عن العرق أو الطائفة أو الدين أو الجنس".

كما أكدا على "أهمية استقرار سوريا وأمنها باعتبارهما مسألة حيوية لشعبها وللمنطقة"، مشددتين على "أهمية وجود نظام سياسي شامل يحمي حقوق الجميع".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وجدد الوزيران دعمهما "لإعادة إعمار سوريا جديدة وحرة ومستقرة، ذات سيادة، تحترم جميع مكونات المجتمع".

ورحّبا برفع العقوبات الدولية عن سوريا، وشجّعا الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

وفي مايو/ ايار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وإزالة 24 كياناً من قائمة العقوبات، بغية تعافي الاقتصاد السوري.

وأدان الوزيران "انتهاكات وحدة أراضي سوريا"، وحذّرا من "أساليب التصعيد الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة".

والخميس، أدانت سوريا، التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن، بريف دمشق، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "خطوات حازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

وفي 4 يونيو الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتل جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان جنوب غربي سوريا.

واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل إلا أن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

#بيان مشترك
#سوريا
#فرنسا
#قطر