
محمد باقر قاليباف، تعليقا على العدوان الإسرائيلي على إيران: - سننتقم، وبغضّ النظر عن شكل الانتقام فإنه قادم، هم بدأوا العدوان ولكن بإذن الله نحن من سينهيه - استهداف المناطق السكنية أظهر أن الكيان الصهيوني المجرم هو العدوّ الأكثر وحشية
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، تعليقًا على العدوان الإسرائيلي على بلاده فجر الجمعة، إن طهران "لن تترك هذا الكيان وشأنه".
وأضاف قاليباف في بيان: "استهداف المناطق السكنية أظهر أن الكيان الصهيوني المجرم (إسرائيل) هو العدوّ الأكثر وحشية لكل فرد من أبناء الشعب الإيراني، لن نترك هذا الكيان وشأنه".
وأكد أنه "سيكون هناك ردّ حتمي على هذه الاعتداءات"، مشيرا إلى أن المناطق السكنية كانت من بين الأهداف التي قصفتها إسرائيل.
وأردف: "لقد أثبت الكيان الصهيوني المجرم من خلال استهدافه لمراكز سكنية أنه ليس فقط عدوًّا للبشرية، بل هو العدوّ الأكثر وحشية لكل فرد في الأمة الإيرانية".
وتابع: "سننتقم، وبغضّ النظر عن الشكل الذي سيكون عليه، فإنه (الانتقام) قادم لا محالة... لقد بدأوا هذا العدوان، ولكن بإذن الله، نحن من سينهيه".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال الجيش في بيان عقب الهجوم إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.