
جودت يلماز قال إن عدوان إدارة نتنياهو يفتقر لأي مبرر مشروع..
أدان جودت يلماز نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة، الذي طال منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ومدنيين.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس" وصف فيه "عدوان إدارة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بأنه يفتقر لأي مبرر مشروع".
وأشار يلماز إلى أن العدوان الإسرائيلي على إيران "يعد هجوما جديدا في سلسلة الأفعال غير القانونية والاستفزازية لإسرائيل".
وورد في المنشور: "في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على سياسات الإبادة (التي ترتكبها إسرائيل) في غزة، ويستمر الحوار النووي مع إيران، فإن هذا الهجوم يُظهر موقفًا همجيًا يستبعد القيم الإنسانية والدبلوماسية".
ودعا يلماز المؤسسات الدولية وكافة الدول المعنية لاتخاذ موقف أقوى تجاه الأفعال التي تهدد القيم الإنسانية والقانونية والاستقرار الإقليمي التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.