
الخارجية البريطانية قالت إن بريطانيا لم يكن لها أي دور في العدوان الإسرائيلي..
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي الأطراف لخفض التوتر عقب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال ستارمر في منشور على منصة "إكس"، الجمعة: "أنباء الهجمات مقلقة. ندعو جميع الأطراف إلى التراجع وخفض التوتر عاجلا".
وأكد ستارمر أن تصاعد التوتر لن يفيد أحدا في المنطقة، مضيفا: "يجب أن يكون الاستقرار في الشرق الأوسط أولوية. ولهذا نحن على اتصال بحلفائنا لخفض التوتر".
من جانبه، قال لامي على منصة "إكس": "استقرار الشرق الأوسط أمر حيوي للأمن العالمي. أشعر بالقلق إزاء الهجمات التي وقعت الليلة".
وأضاف داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس: "أي تصعيد إضافي للتوترات سيهدد السلام والاستقرار في المنطقة أكثر، ولن يكون في مصلحة أحد".
وأصدرت الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه إن بريطانيا لم يكن لها أي دور في العدوان الإسرائيلي على إيران، وإن التطورات تحدث بسرعة كبيرة.
ودعت الخارجية مواطنيها في المنطقة إلى اتباع تحذيرات السفر الصادرة عنها.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.