فيما أصيب آخرون في قصف وإطلاق نار طال مناطق متفرقة من القطاع..
قُتل 3 فلسطينيين، السبت، برصاص إسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات أمريكية جنوب غزة، وأصيب آخرون جراء قصف وإطلاق نار طال مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي هذه الهجمات بالقصف وإطلاق النار في ظل إمعان الجيش الإسرائيلي بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بغزة منذ 21 شهرا.
وفي أحدث الهجمات، قالت مصادر طبية للأناضول إن 3 فلسطينيين قتلوا برصاص إسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفاد شهود عيان للأناضول إن الفلسطينيين الثلاثة قُتلوا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية من نقاط التوزيع التي تسيطر عليها الجيش.
في حدث آخر، قالت المصادر الطبية إن عددا (لم تحدده) من الفلسطينيين أصيبوا برصاص لم تحدد مصدره أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور "نتساريم" وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وبات طالبو المساعدات عبر تلك الآلية هدفا يوميا لنيران إسرائيلية، ما أوقع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
وضمن التطورات، أفادت مصادر طبية للأناضول بوصول عدد (لم تحدده) من الإصابات إلى مستشفيات القطاع جراء غارات جوية إسرائيلية استهدف مناطق متفرقة، دون ذكر تفاصيل أخرى بالخصوص.
وفي تطور آخر، قال شهود عيان لمراسل الأناضول إن المناطق الشمالية من مخيم البريج وسط القطاع تعرضت اليوم لقصف مدفعي عنيف.
وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي استهدف كذلك بالقذائف المدفعية والرصاص المناطق الشرقية من مدينة غزة خاصة الشجاعية والتفاح.
وذكر الشهود أن مقاتلات إسرائيلية نفذت سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، فيما واصل الجيش سياسة نسف المنازل في المناطق الشرقية من محافظة الشمال.
في مدينة خان يونس جنوب القطاع، قال شهود عيان لمراسل الأناضول إن سلاح البحرية الإسرائيلي أطلق نيرانه المكثفة صوب ما تبقى من مراكب للصيادين هناك.
وترتكب إسرائيل وبدعم أمريكي أيضاً منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
