هما "سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس، وبهنام شهرياري قائد وحدة نقل الوسائط القتالية"، دون تعليق فوري من إيران..
ادعى الجيش الإسرائيلي، السبت، اغتيال مسؤولين اثنين في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نشره عبر منصة "إكس".
وقال أدرعي إن الجيش قضى على "المدعو سعيد إيزادي، قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس، والمدعو بهنام شهرياري قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني (الوحدة 190)".
وادعى أنه "خلال ساعات الليلة الماضية، وفي عملية مشتركة بين سلاح الجو وهيئة الاستخبارات، هاجمت طائرات حربية في منطقة قم (وسط إيران) وقضت على إيزادي داخل شقة اختباء سرية".
وادعى أيضا أن إيزادي كان "مسؤولا عن التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري والنظام الإيراني وبين العناصر القيادية في حماس".
فيما ادعى الجيش الإسرائيلي عبر بيان، أنه "قضى كذلك على قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني المدعو بهنام شهرياري خلال ساعات الليلة الماضية إثر هجوم على سيارته".
وادعى أن شهرياري "عمل بشكل مباشر مع حزب الله وحماس والحوثيين وتنظيمات أخرى، وساهم في تزويدهم بعدد كبير من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي أُطلقت تجاه أراضي إسرائيل خلال الحرب".
وحتى الساعة 07:33 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية بشأن ادعاءات الجيش الإسرائيلي.
وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش الإسرائيلي إنه "نفذ الجمعة غارة جوية، أسفرت عن مقتل أمين بور جوداكي، قائد اللواء الثاني للطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني"، على حد ادعائه.
وزعم البيان أن جوداكي "أشرف في إطار مهام منصبه على إطلاق مئات المسيرات نحو الأراضي الاسرائيلية من منطقة أهواز، جنوب غرب إيران".
والجمعة، أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان صدر عن مكتبه، للجيش بتكثيف الضربات ضد أهداف إيرانية في طهران، داعيا إلى ضرب كافة رموز النظام.
وقال كاتس إنه أصدر تعليماته للجيش بـ"تكثيف الهجمات على أهداف النظام في طهران"، بهدف "زعزعة استقرار النظام وزيادة الردع ضد إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. فيما ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران.
