
بينهم 73 عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي ونصب 32 حاجزا عسكريا ودهمُ 64 منزلا ومنشأة، وفق تقرير لمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة
وثق تقرير رسمي فلسطيني، ارتكاب الجيش الإسرائيلي 296 انتهاكاً بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في بلدات وقرى محافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة، خلال يونيو/ حزيران الفائت.
وأوضح التقرير، الذي نشرته محافظة سلفيت، الأحد، أن من بين الانتهاكات، 73 عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي، ونصب 32 حاجزا عسكريا، ودهْمُ 64 منزلا ومنشأة.
ونقل البيان عن محافظ سلفيت مصطفى طقاطقة، قوله إن مؤسسة المحافظة رصدت خلال يونيو 2025 "ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 296 انتهاكًا بحق المواطنين وممتلكاتهم في بلدات وقرى المحافظة".
وأوضح التقرير أنه تم رصد "أكثر من 31 عملية إغلاق لمداخل عدة بلدات في سلفيت، بالبوابات الحديدية وبشكل متكرر، تحت حجج واهية".
وبيّن أن عدد المعتقلين في يونيو الماضي، "زاد عن 41 معتقلا، أفرج عن جزء منهم، إضافة إلى 5 اعتداءات نفذها الجيش على المواطنين وممتلكاتهم".
ولفت التقرير إلى أن "الاحتلال استولى على 4 آليات بحجة العمل بمناطق مصنفة ج".
وأشار إلى أن "الهدف من هذه الممارسات هو منع المواطنين من الوصول والعمل بأراضيهم، وبالتالي توسعة وإقامة مستوطناته عليها".
ولفت إلى "تجريف ما يقارب 30 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي المواطنين في سلفيت وبلدتي ياسوف ودير بلوط، لصالح توسعة المستوطنات، وتوزيع 8 إخطارات بوقف العمل والبناء".
ووثّق تقرير المحافظة "23 اعتداء نفذها مستوطنون ضد المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية حيث شملت هذه الانتهاكات تخريب الأراضي الزراعية، وإحراق ممتلكات، ورشق المركبات بالحجارة".
كما رصد "5 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، واقتلاع وتكسير 150 شجرة زيتون من أراضي بلدتي سرطة ودير بلوط".
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 18 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.