
بعد توقف استمر أكثر من شهر..
مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم الفساد الموجهة ضده وذلك بعد توقف استمر أكثر من شهر.
وكانت جلسات المحكمة توقفت في يونيو/ حزيران الماضي، إثر الحرب على إيران ولاحقا زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن نتنياهو مثل أمام المحكمة اليوم حيث يجري توجيه أسئلة له بشأن الاتهامات الواردة في الملف 1000.
وأشارت إلى أن نتنياهو جدد نفي الاتهامات الموجهة له.
وعلى مدى 35 جلسة أجاب نتنياهو على الأسئلة الموجهة إليه من طاقم الدفاع عنه في محاولة لشرح موقفه من المحكمة والتهم الموجهة اليه.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن جلسة اليوم هي الخامسة التي يرد فيها نتنياهو على أسئلة النيابة العامة بشأن الاتهامات الموجهة اليه.
وقالت الصحيفة: "من المتوقع أن تبدأ العطلة الصيفية في المحاكم الأسبوع المقبل، الموافق 21 يوليو/ تموز الجاري، ولم يُعرف بعد ما إذا كانت المحاكمة ستستمر خلالها".
ويمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين أسبوعيا لعدة ساعات.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.