بينهم امرأة وطفل، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"..
أعلنت النيابة العامة بمحافظة حماة جنوب سوريا، الثلاثاء، العثور على رفات 15 شخصا من ضحايا نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، داخل بئر شمال شرق المدينة.
جاء ذلك وفق بيان للنيابة نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، قالت فيه: "العثور على رفات 15 شخصا، بينهم امرأة وطفل، داخل بئر في بلدة معان بريف حماة الشمالي الشرقي، يُعتقد أنهم قضوا في مجزرة ارتُكبت عام 2013 ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين في تلك الفترة".
ونقلت الوكالة عن المحامي العام في حماة أيمن العثمان، قوله إن "البلاغ الوارد دفع الجهات المختصة إلى التوجه فورا إلى الموقع برفقة فرق من الأمن الداخلي، والطب الشرعي، والدفاع المدني، حيث جرى انتشال الرفات ونقلها إلى مركز الطبابة الشرعية لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد الهويات بدقة واستكمال الإجراءات القانونية".
وأشار العثمان إلى أن "المؤشرات الأولية والقرائن المتوفرة تؤكد أن الرفات تعود لضحايا جريمة ارتُكبت من قبل النظام البائد، في إطار الانتهاكات الجسيمة التي استهدفت المدنيين الأبرياء خلال عام 2013".
وأكد أن "النيابة العامة ملتزمة بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة"، مشددا على أن "هذه الجريمة تمثل واحدة من أبشع الانتهاكات التي شهدتها المنطقة".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تتكشف تباعا مجازر مروعة ومقابر جماعية في عدة مناطق، تعود لسنوات الثورة الـ11، التي قتل فيها النظام البائد مئات آلاف السورين الثائرين على حكمه.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
