
بحسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول..
قتل 38 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر الأربعاء، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
يأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرا، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان.
وحسب المصادر، شملت استهدافات الجيش الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع منذ الفجر خياما لنازحين ومنازل مواطنين.
وفي أحدث الهجمات، قصف الجيش منزلا ببلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 12 آخرين.
وسبق ذلك، إعلان وزارة الصحة مقتل 21 فلسطينيا، بينهم 15 اختناقا بغاز الفلفل و6 بالرصاص الحي، جراء إطلاقه على مجوعين أثناء انتظارهم للمساعدات بمركز توزيع تديره جهات أمريكية وإسرائيلية جنوب مدينة خان يونس (جنوب).
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش بإطلاق النار على المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وفي خان يونس، قتل 8 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين بمنطقة المواصي.
وفي مخيم النصيرات (وسط)، أسفرت غارة عن مقتل 3 فلسطينيين جراء استهداف شقة سكنية ومقهى.
كما قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر بغارة طالت منزلا بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.