رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف

15:127/08/2025, Perşembe
الأناضول
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف
رئيس الأركان الإسرائيلي: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف

في أول تعليق علني على الخلافات مع نتنياهو حول خطة إعادة احتلال غزة..

قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الخميس، إنه سيواصل التعبير عن موقفه "دون خوف" بشأن خلافه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول خطة إعادة احتلال قطاع غزة.

جاء ذلك في أول تصريح لرئيس الأركان الذي يعارض خطة القيادة السياسية الرامية لإعادة احتلال قطاع غزة، وذلك في منتدى هيئة الأركان العامة نشره الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس".

وتأتي هذا التصريح قبل ساعات من اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) مساء الخميس، لمناقشة خطة احتلال غزة التي يصفها زامير بأنها "فخ استراتيجي".

وقال زامير: "ثقافة الخلاف هي جزء لا يتجزأ من تاريخ شعب إسرائيل، وهي تُشكّل عنصرا حيويا في الثقافة التنظيمية للجيش الإسرائيلي".

وأضاف: "سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف بشكل موضوعي مستقل ومهني، هكذا ننتظر أيضًا من ضباطنا، وهنا تكمن المسؤولية".

ومضى قائلا: "لا نتعامل مع نظريات نحن نتعامل مع أرواح بشر، ومع الدفاع عن الدولة، ونفعل ذلك ونحن ننظر في أعين جنودنا ومواطني الدولة".

وتابع: "نصل في هذه الأيام إلى الخطوط النهائية لعملية عربات جدعون (في غزة)"، زاعما أنه "تم تحقيق أهداف العملية، بل وتجاوزها".

وأردف: "نواصل العمل لضمان أمن طويل الأمد لبلدات الجنوب والغلاف (المستوطنات المحاذية لقطاع غزة)، تمامًا كما نفعل لحماية البلدات على جميع الحدود، لدينا اليوم القدرة على إقامة حدود آمنة جديدة، مع إلحاق ضرر مستمر بالعدو".

وختم رئيس الأركان بالقول: "نعتزم حسم المعركة وسحق حماس، وسنواصل العمل وعيننا على المختطفين (الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة)، وسنفعل كل شيء من أجل إعادتهم".

ووفق وسائل إعلام عبرية، تتصاعد خلافات في إسرائيل إذ يتجه نتنياهو نحو إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك المناطق المرجح وجود أسرى إسرائيليين فيها، وفق مكتب رئيس الوزراء.

بينما يطرح رئيس الأركان "خطة تطويق" تشمل محاور عدة في غزة، بهدف ممارسة ضغط عسكري على حركة "حماس" لإجبارها على إطلاق الأسرى.

والأربعاء، وصف زامير خطة نتنياهو بـ"الفخ الاستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.

وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة لمدة 38 عاما بين 1967 و2005.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 24 يوليو/ تموز انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع "حماس" بالدوحة، بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية كاملة أو جزئيا عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

#إسرائيل
#احتلال غزة
#الجيش الإسرائيلي
#زامير
#غزة
#نتنياهو