
مع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتحول بحيرة السمك في ولاية أغري شرقي تركيا، إلى ملاذ يحتضن الفارين من حر الصيف، وذلك بفضل طبيعتها الجميلة ونسائمها الباردة.

ويهرب المواطنون من حرارة الجو وضجيج المدينة ليتجهوا إلى ضفاف بحيرة السمك.

كما تتيح البحيرة للزوار فرصة اكتشاف جمالها الطبيعي عبر جولات القوارب، لتوفر بهوائها المنعش، ملاذا فريدا للسياح المحليين والأجانب هربا من الحر الشديد السائد في أنحاء البلاد.

وفي حديثه للأناضول، قال مصطفى صبور، إنه جاء لزيارة البحيرة قادما من العاصمة النمساوية فيينا.
وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها بحيرة السمك، معربا عن إعجابه الشديد بها.
وتابع: نعاني من ارتفاع درجات الحرارة التي ناهزت 40 درجة، أما هنا فنكاد نشعر بالبرد.