القاهرة: وفود فلسطينية وقطرية بمصر لبحث إنهاء الحرب بغزة

12:3418/08/2025, Pazartesi
تحديث: 18/08/2025, Pazartesi
الأناضول
القاهرة: وفود فلسطينية وقطرية بمصر لبحث إنهاء الحرب بغزة
القاهرة: وفود فلسطينية وقطرية بمصر لبحث إنهاء الحرب بغزة

بحسب ما ذكره وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي أمام معبر رفح الحدودي مع القطاع بحضور رئيس وزراء فلسطين..


أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أن وفودا فلسطينية وقطرية موجودة في بلاده لبحث جهود التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.


جاء ذلك في كلمته بمؤتمر صحفي مشترك من أمام الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع غزة، مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الذي يحضر لأول مرة بالمعبر.


يأتي ذلك على هامش اليوم الثاني والأخير من زيارة مصطفى إلى مصر لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.


** "أوهام إسرائيل الكبرى"


وقال الوزير المصري إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودا في تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي" مع قطاع غزة.


وأردف أن بلاده مستعدة "لإغراق غزة بكل المساعدات مع إنهاء العقبات الإسرائيلية".


ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.


وعن جهود وقف إطلاق النار بالقطاع الفلسطيني، قال الوزير المصري إن وفودا من فلسطين ومن قطر موجودة بمصر لبحث جهود التوصل لوقف الحرب بغزة، دون تفاصيل عن أعضاء تلك الوفود.


ومخاطبا فلسطينيي غزة قال وزير الخارجية المصري: "نحن معكم في صمودكم وثباتكم على أرضكم".


وأضاف: "موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، ونجدد رفضنا كل السياسات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية".


وأردف: "فلسطين تعيش مأساة إنسانية كبيرة، ونرفض تصريحات ما يسمى إسرائيل الكبرى، لأنها أوهام لن يسمح بتنفيذها على الأرض، بينما نحن نتحدث عن التعايش المشترك والسلام الشامل".


وفي 12 أغسطس/ آب الجاري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، ردا على سؤال عن شعوره بأنه في "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي".


وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من دول عربية، من الفرات إلى النيل، ما أثار موجة استنكار واسعة النطاق.


** رفض "الشروط التعجيزية"


في السياق، أعرب عبد العاطي عن رفض بلاده أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة.


وطالب المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في القطاع.


وبشأن مفاوضات تبادل الأسرى غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، أكد وزير الخارجية المصري أن "العمل الآن يستند إلى أساس مقترح (مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف لوقف إطلاق النار بغزة الذي يتضمن تهدئة لمدة 60 يوما".


وأضاف: "نرفض أي شروط تعجيزية بمفاوضات غزة، ونأمل وقفا دائما لإطلاق النار".


وعن الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر، قال الوزير المصري، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودا في تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي" مع قطاع غزة والذي أغلقته إسرائيل منذ مايو/ أيار 2024.


وأكد أن "فلسطين تعيش مأساة إنسانية كبيرة، ونرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة".


ومساء الأحد، استقبل رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي نظيره الفلسطيني، وذلك بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، لبحث واستعراض مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفق بيان للحكومة المصرية.


ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن القاهرة التي تقود مع قطر وساطة بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى "تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل لاتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب".


وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.

#حرب
#عبد العاطي
#غزة
#مصر