أستراليا تمنع برلماني إسرائيلي من دخول أراضيها وتلغي تأشيرته

12:5518/08/2025, الإثنين
الأناضول
أستراليا تمنع برلماني إسرائيلي من دخول أراضيها وتلغي تأشيرته
أستراليا تمنع برلماني إسرائيلي من دخول أراضيها وتلغي تأشيرته

منع دخول رئيس لجنة الدستور سيمحا روثمان جاء قبل ساعات من زيارة كان مقرر أن يقوم بها لحضور مؤتمر للجالية اليهودية..

أعلنت أستراليا، الاثنين، حظر دخول عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ورئيس لجنة الدستور سيمحا روثمان إلى أراضيها وإلغاء تأشيرته لمدة 3 سنوات، وذلك قبل أقل من 24 ساعة من زيارة مقررة له إلى البلاد.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن وزير الداخلية الأسترالي توني باراك أصدر قرارا مفاجئا اليوم يمنع فيه عضو الكنيست الإسرائيلي سيمحا روثمان، رغم أنه كان مقررا أن يشارك في مؤتمر للجالية اليهودية.

وأشارت إلى أن السلطات الأسترالية ألغت تأشيرته لمدة 3 سنوات.

بدوه، أكد باراك في بيان، أن حكومته ستمنع دخول "أي شخص ينشر الكراهية والانقسام"، وفق المصدر ذاته.

فيما علّقت "معاريف" بالقول إن هذا القرار يعكس توجها غربيا جديدا يتمثل في اتخاذ إجراءات استثنائية ضد سياسيين إسرائيليين محددين من دون المساس بالعلاقات الرسمية مع تل أبيب.

وجاء قرار أستراليا قبل أقل من 24 ساعة من زيارة كانت مقررة لروثمان الذي يشغل منصب رئيس لجنة الدستور في الكنيست إلى البلاد، لحضور مؤتمر للجالية اليهودية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وعلق روثمان على قرار أستراليا وقال لهيئة البث العبرية الرسمية: "تلقيت رسالة قبل 3 ساعات تفيد بعدم قدرتي على دخول أستراليا".

وأرجع روثمان، النائب عن حزب "الصهيونية الدينية"، القرار الأسترالي إلى تصريحات أدلى بها سابقاً، قائلاً: "بسبب موقفي بأن الدولة الفلسطينية تشكل خطراً على إسرائيل، أو أن على إسرائيل تدمير حماس، أُلغيت تأشيرتي إلى أستراليا".

وتعقيبا على ذلك، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير القرار، ووصفه بأنه "وصمة عار للحكومة الأسترالية".

وقال في منشور على منصة شركة "إكس" الأمريكية إن "دعم الحكومة الأسترالية النشط لحماس والإرهابيين، ومنع دخول عضو الكنيست سيمحا روثمان، وصمة عار تاريخية للحكومة الأسترالية".

ويأتي القرار الأسترالي بعد أسابيع من خطوة مماثلة اتخذتها هولندا بشأن وزيرين إسرائيليين.

وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، قررت الحكومة الهولندية، منع الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير من دخول أراضيها، واعتبارهما "شخصيين غير مرغوب فيهما"، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

ووصلت حكومة نتنياهو الدينية القومية إلى سدة الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وتوصف بالأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، لا سيما وأنها تضم شخصيات مثل بن غفير وسموتريتش.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 258 شخصا، بينهم 110 أطفال.

#أستراليا
#الدولة الفلسطينية
#سيمحا روثمان