الشرع: هناك تضارب بين أقوال وممارسات "قسد" بشأن اتفاق 10 مارس

08:5318/08/2025, Pazartesi
الأناضول
الشرع: هناك تضارب بين أقوال وممارسات "قسد" بشأن اتفاق 10 مارس
الشرع: هناك تضارب بين أقوال وممارسات "قسد" بشأن اتفاق 10 مارس

الرئيس السوري أحمد الشرع أكد سوريا لن تتنازل عن ذرة من ترابها، وأن حقوق الجميع ستُصان في إطار قوانين الدولة ودستورها

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، وجود تضارب بين تصريحات تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الذي يستخدم اسم (قسد) على وسائل الإعلام وفي المفاوضات بشأن تنفيذ اتفاق 10 مارس وبين ممارساته على الأرض.

حديث الشرع جاء خلال لقاء جمعه بوفد من محافظة إدلب الأربعاء، نشرت رئاسة الجمهورية تسجيله المصور على موقعها بمنصة "تلغرام"، الأحد.

وأوضح الشرع أن "قسد" تقول إنها مستعدة لتنفيذ اتفاق 10 مارس وتطلب بعض التفاصيل، لكنها تبدي إشارات متناقضة بين ما تقوله في الإعلام والمفاوضات وما يُمارسه فعلياً على الأرض.

وفي معرض انتقاده للتنظيم الإرهابي، أشار الشرع إلى استمرار النقاشات حول آليات تطبيق اتفاق 10 مارس.

وأضاف أنه في اتفاق 10 مارس، توصلت كل من سوريا وقسد والولايات المتحدة وتركيا إلى توافق، مبديا اعتقاده بأنه إذا اتفقت هذه الأطراف الأربعة النشطة في شمال شرق سوريا على أمر ما، فإن التنفيذ سيتم.

وأكد الشرع أن الاتفاق له موعد نهائي للتنفيذ حتى نهاية العام، مشدداً على دعم الأطراف الدولية الفاعلة للحل السلمي لقضية شمال شرق سوريا.

وأعرب عن تفاؤله بشأن حل هذا الملف خلال بضعة أشهر، مؤكداً أن سوريا لن تتنازل عن ذرة من ترابها وستصون حقوق الجميع في إطار قوانين الدولة ودستورها.

وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد"، فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.

لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة، وعقد في 8 أغسطس/آب، في محافظة الحسكة (شمال شرق)، مؤتمر (مكونات شمال وشرق سوريا)، تحت اسم "وحدة موقف المكوّنات".

ودعا التنظيم حينها إلى "إنشاء دولة لا مركزية، ووضع دستور يضمن التعددية العرقية والدينية والثقافية".

#الرئيس السوري أحمد الشرع
#سوريا
#قسد