
- وكالة الأنباء الرسمية السورية تستعد لانطلاقة جديدة تواكب متطلبات الإعلام الحديث - مراسم الانطلاقة الجديدة ستقام في دمشق يوم 20 أغسطس بحضور شخصيات رسمية وإعلامية ودبلوماسية سورية وأجنبية - يمثل وكالة الأناضول في الفعالية يوسف أوزهان نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس التحرير العام ** مدير عام "سانا" زياد المحاميد للأناضول: - استبدلنا جميع المعدات القديمة بأخرى حديثة تواكب التطور التكنولوجي والخط التحريري الجديد - نتطلع لأن تكون سانا في مقدمة الوكالات العربية ومنافسة لنظيراتها الإقليمية خلال السنوات الـ 5 المقبلة
تستعد وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" للانطلاق بحلة ورؤية جديدتين اعتبارا من 20 أغسطس/ آب الجاري، وذلك بعد استكمال عملية إعادة هيكلة بدأتها عقب سقوط نظام البعث أواخر العام الفائت.
وفي إطار هذه العملية، حدّثت "سانا" بنيتها التحتية الإعلامية واستراتيجيتها للتحول الرقمي، فضلا عن تحديثها كوادرها البشرية واللوجستية.
ومن المقرر أن تُقام في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق، الأربعاء، مراسم الإعلان عن الانطلاقة الجديدة للوكالة تحت شعار "سانا: نقطة تحول"، بمشاركة واسعة من شخصيات رسمية وإعلامية سورية ودبلوماسيين أجانب، فيما سيمثل وكالة الأناضول في الفعالية يوسف أوزهان نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس التحرير العام.
ورصدت الأناضول التحضيرات الجارية في مبنى "سانا" بالعاصمة دمشق، وحاورت مديرها العام زياد المحاميد حول ملامح المرحلة المقبلة.
وقال المحاميد إن "سانا" شهدت عملية تحديث شاملة في كوادرها البشرية وبنيتها التحتية ومعداتها، بما يلائم متطلبات الصحافة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الحديث ككل.
وأضاف أنهم استحدثوا مديرية خاصة بالإعلام الرقمي داخل الوكالة، مهمتها تحويل المحتوى التقليدي إلى محتوى يتناسب مع المنصات الرقمية والجمهور المستهدف.
كما أشار إلى توسيع شبكة المراسلين داخل سوريا وخارجها عبر إنشاء مديرية متخصصة بهذا الشأن.
- خطط للتوسع
وبيّن المحاميد أن "سانا" ستباشر بعد انطلاقتها الجديدة بفتح مكاتب خارجية، وتوظيف مراسلين ومتعاونين في مختلف دول العالم، خصوصا في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
وعلى الصعيد اللوجستي، أوضح المحاميد أن الوكالة استبدلت جميع المعدات القديمة بأخرى حديثة "تواكب التطور التكنولوجي والخط التحريري الجديد".
كما جددت مبنى مقرها الرئيسي بدمشق بما يتوافق مع هويتها البصرية الجديدة.
- إعادة الهيكلة
وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة شملت الكوادر البشرية أيضا، حيث تم اختيار فريق من أفضل موظفي الوكالة لتولي المهام الجديدة.
وفيما يتعلق باللغات، أكد المحاميد أن الوكالة ستقدم محتواها بعدة لغات، أبرزها الإنكليزية والتركية والفرنسية والإسبانية إلى جانب الكردية.
وشدد على أن قسم الترجمة لن يقتصر على النقل الحرفي للأخبار، بل سيعمل على إنتاج محتوى خاص به موجه للجمهور الناطق بكل لغة.
- أرشيف الوكالة
كما لفت إلى أن "سانا" تمتلك أرشيفا ضخما يغطي الفترة الممتدة منذ عام 1965 وحتى اليوم، وقد جرى نقله إلى الوسط الرقمي بعد حمايته من مخاطر الإتلاف.
وتهدف الوكالة السورية للأنباء خلال المرحلة المقبلة إلى تسخير هذا الأرشيف كمورد دخل لها عبر تسويقه لمشتركيها.
وختم المحاميد بالتأكيد على أن إدارة الوكالة تطمح إلى تطوير قدراتها لتكون في مقدمة الوكالات العربية، ومنافسة لنظيراتها الإقليمية خلال السنوات الـ 5 المقبلة.