
بعد وفاة فلسطينيين اثنين نتيجة سوء التغذية، بحسب وزارة الصحة..
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو عامين إلى 422 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
وقالت الوزارة في بيان إنها سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية "حالتي وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
وأوضحت أنه بذلك يرتفع "إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 422 شهيدا بينهم 145 طفلا"، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشارت إلى أنه منذ إعلان منظمة "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (آي بي سي) المجاعة بغزة، في أغسطس/ آب الماضي، جرى تسجيل "144 حالة وفاة بينهم 30 طفلا".
وأعلنت المنظمة، عبر تقرير في 22 أغسطس/ آب الماضي "حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)"، وتوقعت أن "تمتد إلى مدينتي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و803 قتلى، و164 ألفا و264 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.