
حسب بيان للوزارة وسط حرب إبادة إسرائيلية وحصار خانق..
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، وجود نقص شديد بالمحاليل ومستلزمات منقذة للحياة في مستشفيات داخل القطاع الذي تحاصره إسرائيل، وطالبت بتدخل عاجل لإدخالها.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وحدة المختبرات وبنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص شديد في المحاليل ومستهلكات الفحوصات المُنقذة للحياة".
وحذرت من أن "محاليل فحوصات أملاح الدم، وغازات الدم CBC، وفحص الفيروسات غير مُتوفرة، وهو ما يعيق إتمام الفحوصات للمرضى والجرحى".
وأكدت أن "وزارة الصحة (بالقطاع) ومن خلال منظمة الصحة العالمية عملت على توفير الأصناف المطلوبة، وهي تتواجد حالياً في مخازن المنظمة بالضفة الغربية (المحتلة)".
الوزارة طالبت "الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإتمام التنسيقات الضرورية، لإدخال الأصناف المخبرية وتسيير وصولها الآمن إلى بنوك الدم في المستشفيات".
ومنذ مايو/ أيار 2024، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ومنع إدخال المساعدات وشحنات الأدوية ومستلزمات الصحة، كما حرم الجرحى والمرضى من الخروج لتلقي العلاج، ما فاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
لكنه شدد الحصار أكثر منذ مارس/ آذار الماضي تزامنا مع استئنافه الإبادة الجماعية في غزة، فضلا عن تدميره أغلب المستشفيات والمراكز الطبية، واستهدافه كوادر الصحة واعتقال بعضهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و803 قتلى، و164 ألفا و264 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 422 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.