مدينة غزة تباد.. أين وصلت توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؟

11:1619/09/2025, Cuma
الأناضول
مدينة غزة تباد.. أين وصلت توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
مدينة غزة تباد.. أين وصلت توغلات جيش الاحتلال الإسرائيلي؟

يواصل الجيش الإسرائيلي توغله بريا في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، وهي: - الشمال: في محيط مفترق "الصاروخ" في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي - شمال الشرق: في المدارس الموجودة في محيط منطقة بركة حي الشيخ رضوان - شمال الغرب: بمحيط حي الكرامة وتشهد منطقتي المخابرات وأبراج المقوسي قصفا وتفجير منازل - جنوب الغرب: قرب مفترق الدحدوح في "شارع 8" ومحيط الكلية الجامعية - الشرق: في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، وفي محور جنوب الشرق: في حي الصبرة

يواصل الجيش الإسرائيلي انتشاره بريا في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لإعادة احتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.

جاء ذلك وفق شهادات حصلت عليها الأناضول من شهود عيان وطواقم إسعاف ومصادر محلية.

في محور الشمال، تتواجد آليات الجيش التي رُصدت مساء الأربعاء، في محيط مفترق "الصاروخ" في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي، حيث تطلق النار بين الفينة والأخرى صوب منازل المواطنين.

ومن محور شمال الشرق، يتواجد الجيش الإسرائيلي في المدارس الموجودة في محيط منطقة بركة حي الشيخ رضوان، ويعكف على زراعة العربات المُفخخة في المناطق السكنية المحيطة لتفجيرها.

وأما في محور شمال الغرب، تتواجد آليات الجيش في محيط حي الكرامة، فيما يشهد محيط أحياء منطقتي المخابرات وأبراج المقوسي منذ عدة أيام قصفا مدفعيا متواصلا وتفجيرا للمنازل والمنشآت السكنية.

وفي محور جنوب الغرب، فإن آليات الجيش الإسرائيلي تتواجد قرب مفترق الدحدوح في "شارع 8" ومحيط الكلية الجامعية، حيث تطلق نيرانها باتجاه دوار الخور في حي تل الهوى.

وفي الساعات الأخيرة، فجر الجيش الإسرائيلي نحو 5 عربات مُفخخة في أحياء تل الهوى.

وفي محور الشرق، ما زال الجيش الإسرائيلي يفجر ويدمر المباني السكنية في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.

وفي محور جنوب الشرق، تقدم الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع القليلة الماضية باتجاه حي الصبرة.

ومساء الأربعاء، رُصد تقدم لآليات إسرائيلية ثقيلة بينها دبابات بمناطق جديدة في أحياء شمال غرب مدينة غزة.

وخلال عملية "عربات جدعون 1" التي انتهت أوائل أغسطس/ آب الماضي، تمركزت آليات إسرائيلية ثقيلة بينها دبابات وحفارات في عدة محاور، منها شمال مدينة غزة، شمال شرق حي الشيخ رضوان وشرق منطقة البركة، ومنطقة جباليا النزلة، وفي الأحياء الشرقية من المدينة: التفاح والزيتون والشجاعية.

هذه التوغلات في الأحياء الشرقية، أجبرت الفلسطينيين في تلك المناطق على النزوح والتكدس في الأحياء الغربية للمدينة، التي شهدت في فترات لاحقة عمليات قصف واسعة ومكثفة لتهجيرهم قسريا نحو جنوب القطاع.

والثلاثاء، قال الجيش إنه شرع في "عملية برية واسعة" في أرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36، لكن لم يُلاحظ وفق شواهد ميدانية ومصادر محلية توغل بري فعلي سوى مساء اليوم الأربعاء.

وفي 8 أغسطس/آب الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وبدأ الجيش في 11 أغسطس، الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا "عربات جدعون 2"، وتخلل الهجوم نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي، ما أسفر عن مقتل 65 ألفا و141 فلسطينيا وإصابة 165 ألفا و925 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

#إبادة
#إسرائيل
#تواجد الجيش الإسرائيلي
#توغل
#غزة
#فلسطين