مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى ويصلون على روح "كيرك"

14:3721/09/2025, Pazar
الأناضول
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى ويصلون على روح "كيرك"
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون الأقصى ويصلون على روح "كيرك"

الحاخام المتطرف يهودا غليك قاد الصلاة من أجل الناشط اليميني الأمريكي، وفقا لموقع "سروغيم" العبري..

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، وأدوا صلاة على روح الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك.

وقال موقع "سروغيم" العبري القريب من المستوطنين إن عشرات منهم اقتحموا باحات المسجد الأقصى.

وأضاف أن المستوطنين أقاموا "صلاة عامة (في المسجد الأقصى) على روح الناشط الأمريكي المحافظ الراحل تشارلي كيرك، الذي قُتل لأسباب سياسية".

وأفاد بأن عضو الكنيست السابق الحاخام المتطرف يهودا غليك هو مَن قاد صلاة المستوطنين.

وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، قُتل كيرك، المعروف بتأييده للرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ إثر إصابته برصاصة في رقبته أثناء إلقائه خطابا في فعالية بجامعة يوتا فالي.

ولاحقا، وجهت السلطات الأمريكية إلى تايلر روبنسون (22 عاما) تهمة "القتل العمد" لكيرك.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن "مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في أكثر من مجموعة، تزامنا مع الاحتفالات قبيل أعياد رأس السنة العبرية" التي تبدأ الأسبوع المقبل.

وأضافت أن المستوطنين "أدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية، ورددوا أغنيات بأصوات عالية".

وحذرت من أنه "مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، تواصل منظمات الهيكل المزعوم حشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة وجماعية للمسجد الأقصى".

والسبت، قرر الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، في ظل حالة تأهب قبيل الأعياد اليهودية التي تبدأ الأسبوع المقبل.

ومنذ أن تولى ايتمار بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي نهاية 2022 زادت انتهاكات تل أبيب في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ويؤكد الفلسطينيون أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مساع إسرائيلية مكثفة لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها عام 1980.

وتصعّد إسرائيل والمستوطنون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى بموازاة إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة منذ نحو عامين وعدوان عسكري دموي ومدمر بالضفة الغربية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#إسرائيل
#المسجد الأقصى
#تشارلي كيرك
#مستوطنون