
عشية عيد رأس السنة العبرية..
تظاهر المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين وناشطون، الاثنين، عشية عيد رأس السنة العبرية، أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح ذويهم واحتجاجا على عملية احتلال غزة التي قالوا إنها تعرضهم للخطر.
وانضم مئات الأشخاص إلى العائلات في شارع غزة بالقدس بطاولات قابلة للطي وجلسوا معهم لتناول "وجبة العيد"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووُضعت في وسط الشارع مائدة كبيرة و48 مقعدا خاليا، في إشارة للأسرى الإسرائيليين الذين مازالوا بغزة (نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة)، بحسب المصدر ذاته.
وأدى المتظاهرون صلوات من أجل عودة الأسرى المحتجزين بغزة.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، نتنياهو، بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسي وحماية حكمه.
يأتي الاتهام مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ نحو سنتين على القطاع، ومساعيه لإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير الفلسطينيين منها.
وفي كلمة بالمظاهرة، قالت "فيكي" والدة الجندي الأسير نمرود كوهين "اختُطف نمرود في السابع من أكتوبر مع طاقم دبابته، ويعيش منذ ما يقرب من عامين في جحيم غزة".
وأضافت: "الحزن عميق، ولكن الأمل أيضًا أنه اختُطف حيًا وسيعود إلى وطنه. يحدوني أمل كبير في أن يصل التعاطف إلى قلب رئيس وزرائنا، ولعله يرحمنا، وأن يتعاطف مع أحبائنا الذين يصرخون من الأنفاق ولا تُسمع أصواتهم".