
و"متابعة إلزام الاحتلال بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بما يكفل التعافي وإعادة الإعمار وعودة الحياة الكريمة لشعبنا"، بحسب بيان للقيادي عزت الرشق
قال القيادي في حماس عزت الرشق، السبت، إن الحركة تواصل جهودها مع الدول الصديقة والأطراف لضمان إدخال المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها الفلسطينيون جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأوضح الرشق، في بيان، أن الحركة تؤكد التزامها "بتسخير كل إمكانياتها وجهودها لخدمة أبناء شعبنا وإغاثتهم في قطاع غزة، رغم الدمار الهائل الذي خلفته حرب الإبادة النازية، ورغم انعدام كل مقومات الحياة الطبيعية في القطاع".
وأضاف أن "قيادة الحركة تستمر في جهودها بالتواصل مع مختلف الدول الصديقة والأطراف (لم يذكرهم) لضمان إدخال المساعدات والإغاثة إلى غزة".
وأكمل الرشق أن الحركة تواصل تلك الجهود أيضا لـ"متابعة إلزام الاحتلال بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بما يكفل التعافي، وإعادة الإعمار، وعودة الحياة الكريمة إلى جميع أبناء شعبنا الفلسطيني".
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 قتيلا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 تغ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح "حماس".
وبحسب وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث العبرية الرسمية، فإنه "يتم السماح فورا (عقب موافقة حكومة إسرائيل على الاتفاق) بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2025".
وينص القرار المشار إليه والصادر في يناير الماضي، على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى غزة.