اليونيفيل: إصابة جندي بانفجار قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان

11:0712/10/2025, الأحد
تحديث: 12/10/2025, الأحد
الأناضول
اليونيفيل: إصابة جندي بانفجار قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان
اليونيفيل: إصابة جندي بانفجار قنبلة ألقتها مسيرة إسرائيلية جنوب لبنان

قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان قالت إن القنبلة انفجرت قرب موقع تابع لها في بلدة "كفر كلا" في ثاني هجوم على قواتها خلال أكتوبر الجاري..

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، الأحد، إصابة أحد جنود "قوات حفظ السلام" بجروح طفيفة، إثر إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت قرب موقع تابع لقواتها في بلدة "كفر كلا" جنوب لبنان.

وأوضحت "اليونيفيل" في بيان، أنه "قبيل ظهر أمس (السبت)، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات اليونيفيل في بلدة كفر كلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية".

وذكرت أن "جنود حفظ السلام" رصدوا طائرتين مسيّرتين تحلقان في محيط الموقع قبل وقوع الانفجار.

وأشارت "اليونيفيل" إلى أن هذا الهجوم هو "الثاني من نوعه" خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي يستهدف "جنود حفظ السلام" بقنابل أطلقتها قوات الجيش الإسرائيلي.

ووصفت الحادث بأنه "انتهاك خطير جديدا للقرار 1701، واستخفاف مقلق بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض مجلس الأمن".

وجددت "اليونيفيل" دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مؤكدة أنهم "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".

وفي 2 أكتوبر الجاري، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل قرب قوات "اليونيفيل" في بلدة مارون الراس (جنوب)، دون تسجيل إصابات، الأمر الذي اعتبرته القوات الأممية "انتهاكا خطيرا" لقرار مجلس الأمن الدولي 1701.

ويدعو القرار الأممي 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل".

وتأسست "يونيفيل" عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بشكل كبير بعد حرب يوليو/ تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية.

ورغم التوصل، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أدى مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍ للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

#إسرائيل
#اليونيفيل
#جنوب لبنان