مصدر عسكري سوداني: استعادة منطقتين استراتيجيتين شمال كردفان

15:2315/11/2025, السبت
تحديث: 15/11/2025, السبت
الأناضول
مصدر عسكري سوداني: استعادة منطقتين استراتيجيتين شمال كردفان
مصدر عسكري سوداني: استعادة منطقتين استراتيجيتين شمال كردفان

أفاد مصدر عسكري للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن الجيش السوداني تمكن صباح السبت من فرض سيطرتها على كازقيل وأم دم حاج أحمد، بعد معارك عنيفة مع "قوات الدعم السريع"..

استعاد الجيش السوداني، السبت، السيطرة على منطقتي كازقيل وأم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، بعد معارك مع "قوات الدعم السريع".

وكانت "قوات الدعم السريع" قد سيطرت على أم دم حاج أحمد في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد أن سيطرت على كازقيل في 25 سبتمبر/ أيلول الذي قبله، إثر معارك مع الجيش السوداني.

وأفاد مصدر عسكري للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن الجيش السوداني تمكن صباح السبت من فرض سيطرته على كازقيل وأم دم حاج أحمد، بعد معارك عنيفة مع "قوات الدعم السريع".

وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش "تمكنت من تكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

وبث عناصر من الجيش السوداني مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سيطرتهم على أم دم حاج أحمد وكازقيل.

وحتى الساعة 11:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش السوداني أو "قوات الدعم السريع" تعليق بهذا الخصوص.

وتقع أم دم حاج أحمد على بُعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرقي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وتشتهر بتاريخها العريق وسوقها الكبير الذي يعد من أكبر الأسواق في المنطقة، كما تعرف بكونها مركزا تعليميا ودينيا يحتضن عددا من مراكز تحفيظ القرآن الكريم.

بينما تقع كازقيل جنوبي مدينة الأبيض بحوالي 45كيلو مترا، وتكتسب أهمية استراتيجية كونها مدخلا لمدن ولاية جنوب كردفان، خاصة الدبيبات والخوي الواقعة تحت سيطرة "قوات الدعم السريع".

وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد أيام من معارك بين الطرفين في ولاية شمال كردفان التي تشهد نزوح عشرات آلاف السودانيين جراء هذه المعارك.

والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 39 ألف شخص من بارا، وشيكان، والرهد، وأم روابة، وأم دم حاج أحمد في شمال كردفان، منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء المعارك.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب)، منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر "قوات الدعم السريع" حالياً على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

#الدعم السريع
#السودان
#شمال كردفان