
المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي قال إن واشنطن تستغل ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات" لانتهاك السيادة الوطنية لفنزويلا وسلامة أراضيها..
قالت إيران، السبت، إن التهديد باستخدام القوة ضد الحكومة الشرعية والمنتخبة في فنزويلا يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وقد تكون له عواقب خطيرة على السلام والأمن الدوليين.
جاء ذلك في تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي.
وحذر بقائي من أن تصعيد الأنشطة العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي قد يكون له عواقب خطيرة على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستغل ذريعة "مكافحة تهريب المخدرات" لانتهاك السيادة الوطنية لفنزويلا وسلامة أراضيها.
وأشار إلى أن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين هو مسؤولية الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش).
يأتي ذلك تزامنا مع تقارير أوردتها الصحافة الأمريكية، تفيد بأن مسؤولين عسكريين كبار قدموا للرئيس دونالد ترامب "الخيارات العسكرية المحدثة" للتعامل مع فنزويلا، بما في ذلك التدخل العسكري.
وفي أغسطس/ آب الماضي أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقتضي زيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات" في أمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وردًا على ذلك، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، وأنه مستعد لصد لأي هجوم.
وأثارت الهجمات التي شنها الجيش الأمريكي على قوارب في الكاريبي والمحيط الهادئ، بزعم تهريبها للمخدرات، والاستهداف المباشر للأشخاص على متنها، جدلا بشأن "عمليات القتل خارج نطاق القانون" في المجتمع الدولي.






