آلاف الخيام غرقت.. فلسطين تناشد لإدخال مستلزمات الإيواء لغزة

16:2315/11/2025, السبت
الأناضول
آلاف الخيام غرقت.. فلسطين تناشد لإدخال مستلزمات الإيواء لغزة
آلاف الخيام غرقت.. فلسطين تناشد لإدخال مستلزمات الإيواء لغزة

في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والتي تصاعدت مع دخول موسم الأمطار..

أطلقت الرئاسة الفلسطينية، السبت، مناشدة للعالم بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال بيوت جاهزة وخيام لقطاع غزة، في ظل الأحوال الجوية القاسية.

جاء ذلك في بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، تزامنا مع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والتي تصاعدت مع دخول موسم الأمطار.

وناشدت الرئاسة الفلسطينية دول العالم وخاصة الإدارة الأمريكية "لا لضغط على إسرائيل، للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام للقطاع، وذلك لمواجهة الأحوال الجوية القاسية التي تعرض حياة المواطنين للخطر".

ووصفت ما تبقى في غزة من خيام بأنها "متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية للمواطنين".

وطالبت "برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام، ومعدّات الإيواء إلى قطاع غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي يعرّض حياة الأطفال والنساء وكبار السن إلى مخاطر جسيمة".

ومنذ الجمعة، تتأثر الأراضي الفلسطينية، بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة وأمطار ورياح، ما تسبب بغرق آلاف الخيام في مناطق مختلفة من القطاع.

ويعيش النازحون، البالغ عددهم وفق تقديرات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة 1.5 مليون فلسطينيا، واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الحكومي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التالفة بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

وعلى مدار نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والأمطار والرياح شتاء.

ومع غرق هذه الخيام، لم يتبق للنازحين الفلسطينيين أماكن بديلة للإيواء حيث دمرت إسرائيل خلال العامين الماضيين 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بحوالي 70 مليار دولار.

كما ترفض إسرائيل إدخال بدائل الإيواء متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح.

#إسرائيل
#غزة
#فلسطين