
خلال حضوره مشروعا بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية للبلاد..
شدد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد المجيد صقر على قدرة جيش بلاده على "حماية الوطن في كافة الاتجاهات".
جاء ذلك في كلمة خلال حضوره "المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي الذى تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية بالذخيرة الحية"، بحسب بيان للجيش الأحد.
ومنذ فترة تشهد مناطق متاخمة لمصر حروبا وتوترات، ففي الشمال الشرقي شنت إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة.
وجنوبا، تتواصل حرب بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، وغربا تتصارع حكومتان في ليبيا الغنية بالنفط.
وقال متحدث الجيش المصري العميد غريب عبد الحافظ، في البيان، إن المشروع العسكري حضره رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة.
كما حضره محافظون وقادة بالقوات المسلحة ودارسون بالكليات والمعاهد العسكرية وإعلاميون وشخصيات عامة.
وفي كلمة بنهاية المرحلة، أشاد وزير الدفاع المصري بـ"الأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للعناصر المشاركة بالمشروع".
وأضاف أن "القوات المسلحة، بما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة".
واعتبر أن "ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية خلال المشروع يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم".
ومن بين ما تضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع "إدارة أعمال القتال لاقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو، بمعاونة القوات الجوية التي نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة"، وفقا للبيان.
وهدفت هذه الطلعات، بحسب البيان، إلى "دعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية".






