
من المسجلين لدى المفوضية، وفق بيان للرئاسة اللبنانية خلال استقبال الرئيس جوزاف عون، كارولينا ليندهولم بيلينغ في بيروت..
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، أن عدد النازحين السوريين المسجلين لديها الذين عادوا إلى بلادهم بلغ 355 ألفاً، وذلك في إطار برنامج العودة الطوعية.
جاء ذلك في بيان للرئاسة اللبنانية خلال استقبال الرئيس جوزاف عون، كارولينا ليندهولم بيلينغ، المديرة الجديدة لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة بيروت.
ولفتت بيلينغ إلى التقدم المحرز في تنفيذ برامج العودة الطوعية، معربة عن ارتياحها للوضع الحالي وآفاق التعاون المستقبلي.
ويتم تطبيق خطة العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم بإشراف المديرية العامة للأمن العام اللبناني، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر اللبناني.
وأطلعت المسؤولة الأممية الرئيس عون على عمل المفوضية في لبنان.
وفي حديثها عن أوضاع النازحين السوريين، قالت إن "355 ألف شخص من المسجلين لدى المفوضية عادوا إلى بلادهم بعد التطورات السياسية الأخيرة في سوريا (سقوط نظام الأسد)، وذلك في إطار برنامج العودة الطوعية، فيما تستمر رحلات العودة وفق البرنامج المعد".
من جهته، رحب الرئيس عون بالمديرة الجديدة للمفوضية الأممية، متمنياً لها النجاح في مهامها.
كما استعرض الأوضاع العامة في لبنان، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية التي تم إقرار بعضها والقوانين المرتقبة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية عن خطة جديدة متعددة المراحل لعودة السوريين إلى بلدهم، تشمل عودة منظمة وغير منظمة.
وتشير التقديرات اللبنانية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان يبلغ حوالي 1.8 مليون، بينهم نحو 880 ألفًا مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي وقت سابق، توقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، أن يعود غالبية المواطنين الموجودين في الخارج خلال العامين المقبلين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 دخل الثوار السوريون العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام الأسد قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.






