
وفق مصادر محلية للأناضول..
قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، شابًا فلسطينيًا واحتجز جثمانه، فيما اعتقلت قواته شابين آخرين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغتها "باستشهاد الشاب يونس وليد محمد اشتية (24 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة "تل" غرب مدينة نابلس (شمال)، واحتجاز جثمانه".
وقال نعمان رمضان، رئيس مجلس قرية "تل"، للأناضول، إن "قوات إسرائيلية اقتحمت القرية، وداهمت منزل عائلة الشاب يونس وليد اشتية، وأطلقت النار عليه ما أدى لمقتله على الفور، ثم احتجزت جثمانه".
وأوضح رمضان، أن "الجيش استدعى والد الشاب يونس، الذي تأكد أن نجله فارق الحياة، قبل أن يحمل الجيش الجثمان في آلية عسكرية، وينسحب من المكان".
وكشف أن الشاب اشتية، أحد أفراد الشرطة الفلسطينية.
بدوره، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن القوات الإسرائيلية منعت طواقمه من الوصول للشاب لحظة إصابته داخل المنزل.
وفي مخيم الفارعة جنوب طوباس (شمال) اعتقلت قوات إسرائيلية شابا بعد محاصرة منزله في محيط المخيم.
وذكر مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، للأناضول، أن قوات إسرائيلية اعتقلت الشاب مهدي إبراهيم مطلق (25 عاما) من منزله في محيط مخيم الفارعة.
كما اعتقلت قوات إسرائيلية شابًّا من خربة "حمصة الفوقا" في الأغوار الشمالية (شمال شرق).
وبهذا الخصوص، قال مسؤول ملف الأغوار في طوباس معتز بشارات، للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم خربة حمصة الفوقا، واعتقل الشاب مصعب عبد الغني العواودة (19 عامًا)، واقتاده إلى أحد المعسكرات التابعة له.
وأدّت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية منذ عامين، إلى مقتل ما لا يقل عن 1079 فلسطينيا، وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي استمرت عامين، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.






