
حولته للحبس المنزلي بعد أن استجوبته، وفق صحيفة "هآرتس"..
أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن جندي دهس فلسطينيا وهو يصلي قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وحولته إلى الحبس المنزلي بعد استجوابه، وفق ما أعلن إعلام عبري، الجمعة.
وقالت صحيفة "هآرتس": "أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس، إلقاء القبض على جندي احتياط واستجوبته بعد ظهوره في مقطع مصور وهو يدهس رجلاً فلسطينياً كان يصلي على جانب الطريق قرب رام الله".
وأضافت: "وفقا للبيان، فقد أُطلق سراحه بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية لمدة 5 أيام بشروط مشددة، ومُنع من الاقتراب من قرية دير جرير، حيث وقع الحادث، أو التواصل مع أي من الأطراف المعنية بالقضية".
وتابعت: "أفادت الشرطة أنها تتعاون مع الجيش الإسرائيلي للتحقيق في الحادث، الذي تضمن إطلاق الجندي النار من سلاحه داخل القرية".
وأشارت أن الجيش الإسرائيلي "صادر سلاح الجندي وأنهى خدمته العسكرية نظراً لخطورة الحادث".
والخميس، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تداول فيديو يظهر جندي احتياط، يقود دراجة نارية رباعية الدفع، ويدهس فلسطينيًا كان يصلي على جانب الطريق في قرية دير جرير قرب رام الله.
كذلك أفادت مصادر محلية للأناضول، الخميس، بإصابة فلسطيني برضوض إثر إقدام مستوطن إسرائيلي على دهسه بدراجة رباعية العجلات، أثناء إقامته الصلاة على مدخل قرية دير جرير.
وبينت المصادر أن مستوطنا تعمّد دهس الشاب خلال اقتحام مجموعة مستوطنين مدخل القرية، واعتدائهم على مركبات فلسطينية، فيما تداولت منصات فلسطينية محلية لحظة دهس الشاب.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة التي استمرت عامين، أدى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إلى مقتل ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وإصابة قرابة 11 ألفا، واعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفقا لمعطيات فلسطينية.
فيما خلّفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نحو 71 ألف قتيل وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار كبير، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.









