مقتل إسرائيليين اثنين جراء دهس وطعن في بيسان

15:2326/12/2025, الجمعة
تحديث: 26/12/2025, الجمعة
الأناضول
مقتل إسرائيليين اثنين جراء دهس وطعن في بيسان
مقتل إسرائيليين اثنين جراء دهس وطعن في بيسان

أحد المارة أطلق النار على منفذ العملية وأصابه بجروح متوسطة، والشرطة تقول إنه فلسطيني من الضفة الغربية..


قتل إسرائيليان وأصيب اثنان بجروح، الجمعة، بعملية دهس وطعن بمدينة بيسان شمال إسرائيل، قبل أن يطلق أحد المارة النار على المنفذ ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث بدأ في مدينة بيسان بدهس أحد المشاة، ثم طُعنت شابة في منطقة الطريق السريع 71.


وأردفت بالقول إن "الأمر انتهى بتحييد المشتبه به في منطقة تقاطع السكن الطلابي في (مدينة) العفولة على يد أحد المارة".


وذكرت أن المنفذ فلسطيني من الضفة الغربية، نقل إلى المستشفى وحالته متوسطة، ولا يزال التحقيق جاريا في موقع الحادث.


من جانبها، أعلنت نجمة داود الحمراء (الإسعاف) في بيان، مقتل إسرائيلي دهسا بشارع هاشومرون في بيسان، متأثرًا بإصابات متعددة في أنحاء جسده.


فيما أعلنت مقتل إسرائيلية طعنا على الطريق السريع 71، "متأثرة بإصابات نافذة".


من جهتها، قالت هيئة البث العبرية إن إسرائيليين 2 أصيبا في الحادث بجروح متوسطة وطفيفة، بعد أن أفادت في البداية عن إصابة 6 أشخاص.


وقالت إن "المنفذ من بلدة قباطية قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ووصل إلى المنطقة قبل عدة أيام"، دون مزيد من التفاصيل.


بدوره، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس "تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة وفورا ضد قرية قباطية، التي انطلق منها المنفذ"، وفق بيان لمكتبه.


يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية بدأها بمخيم جنين، ثم توسعت إلى مخيمي نور شمس وطولكرم.


ومنذ ذلك الوقت يحاصر الجيش المخيمات الثلاث ويواصل تدمير وتخريب كامل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين ومئات المنازل والمتاجر، بينما يستمر نزوح سكانها وعددهم نحو 50 ألفا، وفق معطيات رسمية.


ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية ما لا يقل عن 1103 فلسطينيين، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة لاعتقال ما يزيد على 21 ألفا.


كما تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر هدم منازل فلسطينيين وتهجيرهم وتوسيع الاستيطان، بحسب السلطات الفلسطينية.


ومن شأن ضم إسرائيل الضفة الغربية إليها إنهاء إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، المنصوص عليه بقرارات أممية.


وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية احتلتها عصابات صهيونية مسلحة ارتكبت مجازر وهجرت مئات آلاف المواطنين، ثم احتلت تل أبيب بقية الأراضي، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية.



​​​​​​​


​​​​​​​


#إسرائيل
#الجيش الإسرائيلي
#القدس
#فلسطين