
أثناء صلاة الجمعة ما أسفر عن 8 قتلى و18 مصابا، وفق وزارة الصحة السورية
أدانت السعودية الهجوم الذي استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص وسط سوريا، معلنة تضامنها الكامل مع دمشق ودعم جهود الحكومة لإرساء الأمن في البلاد.
وقتل 8 أشخاص وأصيب 18 آخرون جراء هجوم إرهابي داخل مسجد علي بن أبي طالب في مدينة حمص، وفق وزارة الصحة السورية.
وأعربت الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من الأشخاص".
وأضافت في بيان نشرته على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "تؤكد المملكة رفضها القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين".
كما عبرت عن تضامنها الكامل مع سوريا في "هذا المصاب الجلل"، مؤكدة دعم جهود الحكومة في دمشق "الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار".
وقالت إن "المملكة تقدم خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، والحكومة والشعب السوري، متمنية للمصابين الشفاء العاجل، ودوام الأمن والسلامة لسوريا وشعبها الشقيق".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام عائلة الأسد أواخر عام 2024 على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.






