مصر تكشف عن "خطين أحمرين" أمام إسرائيل بشأن غزة

17:1826/12/2025, Cuma
تحديث: 26/12/2025, Cuma
الأناضول
مصر تكشف عن "خطين أحمرين" أمام إسرائيل بشأن غزة
مصر تكشف عن "خطين أحمرين" أمام إسرائيل بشأن غزة

أولهما الفصل بين الضفة الغربية المحتلة والقطاع والثاني تقسيم غزة وإعمار جزء منها دون آخر حسب ما ذكره وزير الخارجية بدر عبد العاطي

كشفت مصر عن "خطين أحمرين أمام إسرائيل بشأن التطورات في قطاع غزة، أولهما الفصل بين الضفة الغربية المحتلة والقطاع، والثاني تقسيم غزة وإعمار جزء منها دون آخر.

جاء ذلك بحسب ما ذكره وزير الخارجية بدر عبد العاطي، الخميس، في لقاء مع التلفزيون المصري، وفق ما بثته القناة الأولى الحكومية، وتابعته الأناضول.

وقال عبد العاطي إن "هناك خطين أحمرين في غزة، الخط الأول يتمثل في الفصل بين الضفة وقطاع غزة، حيث إن المنطقتين تشكلان وحدة واحدة لا تتجزأ للدولة الفلسطينية القادمة".

وأضاف وزير الخارجية المصري أن "الخط الأحمر الثاني هو تقسيم قطاع غزة".

وتابع: "الكلام اللغو الذي يقال عن احتمالية تقسيم القطاع إلى مناطق حمراء وخضراء أو تحديد مناطق للإعمار وترك أخرى بداعي وجود حماس فيها، كله عبث ولن يتم التوافق عليه".

وتروج تسريبات أمريكية وعبرية، لاحتمال إعمار مناطق تقع تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

والخميس، اتهم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية ضياء رشوان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسعيه لعرقلة تطبيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبمحاولته إشعال المنطقة.

وأضاف رشوان، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "نتنياهو يسعى بكل السبل لتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تحويل بوصلة الاهتمام الأمريكي إلى ملفات إقليمية أخرى، وفي مقدمتها إيران وسوريا ولبنان".

والخميس، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن لقاء نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقب في 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيختتم ببيان عن التقدم المحرز نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

توصلت إسرائيل و"حماس"، في 9 أكتوبر الماضي، إلى اتفاق من مرحلتين لوقف إطلاق النار بغزة، بوساطة مصر وقطر وتركيا، استنادا إلى خطة من 20 نقطة طرحها ترامب لإنهاء الحرب.

وفي اليوم التالي، دخلت المرحلة الأولى حيز التنفيذ لكن إسرائيل خرقت الاتفاق مئات المرات ولم تلتزم بكامل بنوده ولا سيما المتعلق منها بالجانب الإنساني وإدخال المساعدات، رغم التزام حماس الكامل، ما أدى إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.

كما تماطل إسرائيل في الانتقال للمرحلة الثانية متذرعة ببقاء رفات أحد جنودها في الأسر بغزة، رغم أن الفصائل الفلسطينية تواصل البحث عنه وسط الدمار الهائل الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية.

وتشمل المرحلة الثانية "تشكيل لجنة تكنوقراط مؤقتة لإدارة القطاع، وملف الإعمار، وتشكيل مجلس السلام، وإنشاء قوة دولية، وانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من القطاع، إضافة لنزع سلاح حماس.

وخلّفت الإبادة التي بدأتها إسرائيل بدعم أمريكي بغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نحو 71 ألف قتيل وأكثر من 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار كبير، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

#إسرائيل
#الفصل بين الضفة
#تقسيم غزة
#خطين أحمرين
#غزة
#مصر