الجنون يعصف بجيش الاحتلال الإسرائيلي!.. علاج مئة ألف جندي سيستمر حتى عام 2028

أفادت تقارير إعلامية أن علاج مئة ألف جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ممن تأثروا بالهجمات المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، سيستمر حتى عام 2028. ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام العبرية، فإن خمسين ألفاً منهم يعانون من اضطرابات نفسية.

وبحسب صحيفة إسرائيل هيوم، فإن دائرة إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت أن علاج مئة ألف جندي جريح سيستمر حتى عام 2028، مشيرة إلى أن نحو خمسين ألفاً منهم يعانون من مشكلات نفسية. وأكد التقرير أن هذا الرقم هو «الأعلى في تاريخ الحروب الإسرائيلية».

كما أُفيد بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش شكّلا لجنة عامة مشتركة لمتابعة علاج الجنود الجرحى والذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل. وأوضح التقرير أن أعداد الجرحى في صفوف جيش الاحتلال تزايدت خلال الهجمات الأخيرة على غزة، وأن عمليات العلاج وإعادة التأهيل وإعادة دمج الجنود المتضررين في المجتمع ستُتابَع بشكل مكثف.

ووفقاً للبيانات الرسمية لجيش الاحتلال، فقد قُتل 900 جندي منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 456 خلال الهجوم البري الذي بدأ في 27 أكتوبر. وفي الفترة نفسها أُصيب 6 آلاف و218 جندياً، بينهم ألفان و888 خلال العمليات البرية. بينما يؤكد خبراء إسرائيليون أن أعداد القتلى والجرحى في غزة وجنوب لبنان أكبر بكثير مما يعلنه الجيش، وأن هذه الأرقام يجري التلاعب بها.

خيانة إرتوغرول أوزكوك: دعوة مبطنة لإسرائيل لمهاجمة تركيا حتى 2031

في وقت تلاحق فيه تركيا عملاء النفوذ الموالين لإسرائيل، خرج خائن الوطن إرتوغرول أوزكوك، الصحفي المقرّب من الكيان الصهيوني، ليصطف مع القتلة. ففي مقال نُشر على موقع تي 24 الموالي لتنظيم بي كي كي، شن أوزكوك حملة دعائية زاعماً أن «تركيا بلا نظام دفاع جوي»، موجهاً رسالة مبطنة إلى إسرائيل مضمونها: «هاجموا تركيا قبل عام 2031».

أوزكوك، المعروف بعدائه التاريخي للحجاب ولكل القيم الدينية للشعب التركي المسلم، ادّعى في مقاله أن إعلان شركة الصناعات الدفاعية التركية أسيلسان مؤخراً كشف ثغرة خطيرة.

وجاء في إعلان الشركة بتاريخ 10 سبتمبر/أيلول 2025:

«تم توقيع عقد بين أسيلسان ووزارة الصناعة لتوريد أنظمة دفاع جوي بقيمة مليار و650 مليون يورو، على أن تتم عمليات التسليم بين عامي 2027 و2031».

واعتبر أوزكوك أن هذا الإعلان يثبت أن منظومة «القبة الفولاذية» التي يتحدث عنها الرئيس رجب طيب أردوغان وإعلام الحكومة لن تدخل الخدمة بشكل كامل إلا بحلول عام 2031، مدعياً أن هذا يتيح لإسرائيل فرصة مهاجمة تركيا حتى ذلك التاريخ.

أوزكوك ونتنياهو يتجاهلان استراتيجية أردوغان في الحرب النفسية

لكن أوزكوك والكيان الصهيوني على ما يبدو يجهلان مدى حنكة الرئيس رجب طيب أردوغان في مجالات الحرب النفسية والاستخبارات. فالرئيس التركي، حين يتحدث عن «القبة الفولاذية»، لا يكشف جميع القدرات والمواصفات السرية للنظام الدفاعي.

ويرى مراقبون أن توقيت تصريحات أردوغان قد يكون جزءاً من استراتيجية حرب، وأن سماح الاحتلال الصهيوني بانتشار صور شاحنات تحمل منظومات الدفاع الجوي «باراك إم إكس» المتنقلة في أحياء جنوب قبرص، دليل على أن رئيس وزراء الكيان المجرم بنيامين نتنياهو ابتلع الطعم واعتقد أن تاريخ تشغيل القبة الفولاذية معلن بوضوح.