
المدير التنفيذي للهلال الأحمر الصومالي محمد عبدي قال إنهم يتعاونون مع منظمات دولية في مقدمتها الهلال الأحمر التركي..
قال المدير التنفيذي للهلال الأحمر الصومالي محمد عبدي إن مؤسسته تعمل بشكل رئيسي مع الهلال الأحمر التركي واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات الصليب الأحمر في كندا والدنمارك والنرويج وألمانيا وفنلندا.
وفي حديث للأناضول الثلاثاء، أضاف عبدي أن الهلال الأحمر التركي هو أول شريك رسمي لنظيره الصومالي، معربا عن شكره للحكومة والشعب التركيين على الدعم الذي قدموه للصومال وشعبها.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر الصومالي يعمل حاليا على برنامج تدريبي للإسعافات الأولية والرعاية الصحية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.
وذكر أن الهلال الأحمر الصومالي أعاد تنفيذ برنامج التدريب المذكور بعد تنظيمه العام الماضي، الذي استفاد منه مئات الأشخاص.
وأكد عبدي أنهم يهدفون إلى تزويد الشباب بالمهارات والخبرات لأن الصومال بلد متضرر من الحرب ويعاني من حالات الطوارئ.
وأوضح أن من بين البرامج التدريبية للشباب، إدارة الكوارث والخدمات اللوجستية الإنسانية، ودعم الحياة الأساسي في الرعاية الصحية والإسعافات الأولية.
وأشار إلى أنهم يرغبون في إطلاق تدريب مهني قائم على المهارات اليدوية لتمكين الشباب من اكتساب مهن وخلق فرص عمل في السوق.
بدورها، قالت مدربة الإسعافات الأولية في الهلال الأحمر الصومالي فرحية حسن، إنها تتعلم اللغة التركية في معهد يونس إمرة، وإنها تعمل على تطويرها من خلال مشاهدة المسلسلات التركية.
وأضافت حسن أنها دربت 25 شخصا في البرنامج التدريبي الحالي، وبلغ إجمالي المتدربين عندها 945 شخصا.
جدير بالذكر أن الهلال الأحمر الصومالي يتعاون مع منظمات محلية ودولية وعلى رأسها نظيره التركي لتنفيذ مشاريع تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمع وإيجاد فرص عمل للشباب.
ويعتبر التدريب على الإسعافات الأولية والرعاية الصحية في مقدمة البرامج التدريبية التي تلبي حاجات المجتمع في النزاعات والكوارث.
ويُعد الهلال الأحمر التركي شريكًا رئيسيًا في هذه الجهود، حيث يقدم الدعم للشباب والمؤسسات في الصومال التي عانت من الحرب الأهلية والأزمات الإنسانية في مجال الإسعافات الأولية والرعاية الصحية.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والتي تبنت هجمات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.