في ولاية قيصري وسط تركيا
يحرص المواطن التركي أحمد تزجان، على مواصلة عمله في تكسير الصخور الضخمة من أجل تأمين لقمة عيشه، بالرغم من الصعوبات تكتنفها هذه المهنة.
وورث تزجان (30 عاماً) المقيم في ولاية قيصري وسط تركيا، هذه المهنة عن والده الذي ورثه هو الآخر عن جده.
ومستعيناً بالمطرقة والأزاميل الكبيرة، يواصل "تزجان" يومياً تحطيم الصخور الضخمة التي يتم استخراجها من باطن الأرض عبر الآلات.
وإلى جانب معداته التي يستخدمها في مهنته، يلعب تزجان بذكائه وخبرته دوراً كبيراً في تسهيل عمله، إذ يحرص على إنزال ضربة المطرقة في المكان المناسب لتتشقق الصخرة في أقصر وقت.
كما تسهم خبرته وذكائه في نجاته من البقاء تحت الصخور الكبيرة عند تشققها.
وفي حديثه للأناضول، قال "تزجان" إن عمله يتمثل في تحطيم الصخور الكبيرة وفرزها إلى أحجار صغيرة بحسب الطلب، لإرسالها إلى مختلف المناطق داخل تركيا.
وأضاف أن أجرته تكون بوزن الأحجار التي يقوم بتكسيرها، وأكد على ضرورة امتلاك الخبرة العملية من أجل العمل في هذه المهنة التي يصفها بـ "الشاقة والصعبة".
