"متحف السيلفي" بقيصري التركية.. رحلة تصوير في "عالم الأحلام"

10:3024/05/2025, السبت
تحديث: 24/05/2025, السبت
الأناضول
"متحف السيلفي" بقيصري التركية.. رحلة تصوير في "عالم الأحلام"
"متحف السيلفي" بقيصري التركية.. رحلة تصوير في "عالم الأحلام"

- تبلورت فكرة استحداث "متحف السيلفي" في أذهان 7 أصدقاء كانوا يحلمون بتأسيس مشروع يضيف طابعا مختلفا ومميزا على مدينة قيصري - يتيح هذا المشروع للزوار التقاط الصور "تحت الغيوم" أو داخل متاهة المرايا أو داخل لعبة "سوبر ماريو" مدير المشروع جنك تشَتين: - نتيح للناس عبر هذا المتحف فرصة التقاط صور في أماكن يحلمون بها - لدينا خدع بصرية ومتاهات مرايا وغرف مرايا وليزر وحوض كرات وغرفة مقلوبة الشريك في المشروع ميرتر كمالدار: - عادة يأتي الناس إلى المتاحف لمشاهدة الأعمال الفنية فقط أما فكرتنا فكانت أن يكون الزائر نفسه هو العمل الفني، وليس مجرد مشاهد


في مدينة قيصري وسط تركيا، يتيح "متحف السيلفي" لعشاق التصوير من مختلف الأعمار خوض تجربة مميزة بفضل تصاميمه الفريدة وخدعه البصرية التي تنقل الزائر إلى "عالم الأحلام".

مكان يتيح لزواره التقاط صور في أماكن يحلمون بها، فكرة كانت تدور بأذهان 7 أصدقاء من مدينة قيصري، قبل أن يتمكنوا هذا العام من جعل الحلم حقيقة، ويؤسسوا مكانا يضيف طابعا مختلفا ومميزا على المدينة.

واستلهم الشبان السبعة أفكارهم من أنماط وتجارب شاهدوها في بلدان ومدن مختلفة، ليؤسسوا ما أسموه بعد ذلك بـ "متحف السيلفي".

وعلى مساحة 800 متر مربع، أصبح "متحف السيلفي" المكان الذي يزوره الأشخاص من مختلف الأعمار في قيصري، ليلتقطوا صورا لأنفسهم وهم يخوضون تجربة ومغامرة يدعمها أكثر من 60 تصميما متنوعا، بين الخدع البصرية، ومتاهات المرايا، وغرفة أشعة الليزر، وحوض الكرات، والغرفة المقلوبة.

- متحف التجربة

وفي حديث للأناضول، قال مدير المشروع جنك تشَتين، للأناضول إن الزوار يقضون وقتا ممتعا داخل "متحف السيلفي"، مبينا أنه يمكن تسميته أيضا بـ "متحف التجربة".

وأضاف: "لدينا خدع بصرية ومتاهات مرايا وغرف مرايا وليزر وحوض كرات وغرفة مقلوبة".

وأشار إلى أن المشروع لا يستهدف فئة عمرية محددة، بل " يقدم تجربة تناسب جميع الأعمار".

وتابع: "هدفنا أن نمنح الناس فرصة التقاط صورا في أماكن يحلمون بها".

وأردف: "يمكن للزوار هنا أن يلتقطوا صورا وهم يتأرجحون تحت الغيوم أو داخل بطيخة أو داخل لعبة سوبر ماريو. الجميع يغادر هذا المكان وهو سعيد للغاية".

بدوره، أوضح الشريك في المشروع ميرتر كمالدار، أنهم تمكنوا هذا العام من تحقيق حلم طال انتظاره لسنوات طويلة بإطلاق "متحف السيلفي".

وأشار إلى أن مشروعهم نتج عن "رغبتهم في إضافة مكان مختلف ومميز لمدينتهم قيصري".

وقال: "هذا المكان يُصنّف كمتحف، لكن عادة يأتي الناس إلى المتاحف لمشاهدة الأعمال الفنية فقط. أما فكرتنا فكانت أن يكون الزائر نفسه هو العمل الفني، وليس مجرد مشاهد".

وأعرب كمالدار عن رضائه عن النتيجة النهائية التي خرج بها المشروع، وانطباع الناس عنه، مضيفا "الناس يغادرون المتحف وهم سعداء."

- مكان لجمع الذكريات

بدوره، قال عبد الله يغيت أحد زوار المتحف، إن زيارة المتحف والتجول بين تصاميمه وخباياه تستغرق نحو ساعة واحدة، مشيرا إلى وجود العديد من الغرف والزوايا الجميلة والمبهرة بداخله.

وقال للأناضول: "نمضي وقتا ممتعا داخل المتحف، وبصراحة المكان أفضل مما كنت أتوقع".

واعتبر يغيت أن متحف السيلفي" بمثابة "المكان الذي يمكنك فيه التقاط الكثير من صور السيلفي، وجمع الذكريات".

أما الزائر أميرهان تشاداك، فلفت إلى أن زيارته لمتحف السيلفي جاءت نتيجة حبه لفن التصوير، فضلا عن اهتمامه بمواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الصور عبر هذه المنصات.

ومضى قائلا: "أستطيع قضاء ساعات في هذا المكان الجميل. وأعتقد أنه من الضروري للجميع زيارة متحف السيفي لرؤيته".

#أماكن ترفيهية
#الخدع البصرية
#ترفيه
#تركيا
#تصوير
#سياحة
#قيصري
#متحف السيلفي