رئيس اللجنة العسكرية للناتو قال إن تركيا استضافت العديد من الاجتماعات وإن رغبتها بلعب دور قوي بعملية السلام واضحة تماما..
أشاد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الأدميرال جوزيبي كافو دراغون، بجهود تركيا الرامية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا، مبيناً أن أنقرة ستكون أحد الأطراف الرئيسية في عملية السلام.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب "مؤتمر رؤساء أركان دول البلقان الثامن عشر" الذي عُقد في مدينة إسطنبول، الأربعاء.
وقال دراغون: "تركيا بذلت جهوداً كبيرة منذ البداية، لنفكر فقط في تبادل الأسرى، ربما تم ذلك بفضل تركيا".
وأردف: "وقد استضافت تركيا العديد من الاجتماعات، لذا فإن مشاركتها ورغبتها في لعب دور قوي في عملية السلام واضحة تماماً".
وتابع: "بصراحة، نحن لسنا في وضع جيد حالياً من حيث المفاوضات، لكننا نعتقد أن الموقع الاستراتيجي لتركيا يجعلها في مقدمة المشهد، فهي على مقربة مباشرة من الحرب وستواصل جهودها، وإذا حدث أي تطور فستكون من الأطراف القادرة على تحقيق نتائج إيجابية".
وأكد دراغون أن حلف الناتو يدعم أوكرانيا بقوة، واصفا روسيا بـ"المعتدي" وأوكرانيا بـ"الضحية".
ولفت إلى أن الحلف يريد أن تجلس أوكرانيا على طاولة المفاوضات وموقفها قوي، وأن تحقق سلاماً عادلاً طويل الأمد.
واستطرد: "نحن في الناتو نرغب في التوصل إلى حل سلمي تفاوضي، ولكن لحين الوصول إلى تلك المرحلة، سنواصل دعم أوكرانيا بقوة، لأنها على حق وروسيا على باطل".
وفي 15 و16 مايو/أيار الجاري استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
