لليوم الثالث.. تواصل الجلسات العلنية لـ"محكمة غزة" في سراييفو

22:4328/05/2025, الأربعاء
الأناضول
لليوم الثالث.. تواصل الجلسات العلنية لـ"محكمة غزة" في سراييفو
لليوم الثالث.. تواصل الجلسات العلنية لـ"محكمة غزة" في سراييفو

بحثت الجلسات مواضيع مثل الإبادة الجماعية كجريمة دولة، وتاريخ التطهير العرقي والجذور الفلسفية للإبادة الجماعية في غزة وتهجير السكان


تواصلت الأربعاء، لليوم الثالث تواليا في العاصمة البوسنية سراييفو، الجلسات العلنية لمبادرة "محكمة غزة"، للتحقيق في جرائم الحرب التي تستمر إسرائيل في ارتكابها في قطاع غزة.

وشهد اليوم الثالث للجلسات المقامة في جامعة سراييفو الدولية، إلقاء أكاديميين ومثقفين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلين عن وسائل إعلام ومنظمات مدنية، كلمات تحت عنوان "التاريخ والأخلاق والفلسفة".

وبحثت الجلسات مواضيع مثل "الإبادة الجماعية كجريمة دولة"، و"تاريخ التطهير العرقي" و"الجذور الفلسفية للإبادة الجماعية في غزة" و"تهجير السكان" و"المقاومة الفلسطينية" و"الثقافة الصهيونية".

ومن المقرر أن تعقد غدا حلقة نقاش خاصة بعنوان "من سربرينيتشا إلى غزة" ضمن البرامج.

كما سيشهد اليوم الأخير لمحكمة غزة، الإعلان عن بيان سراييفو الذي سيتم إعداده بمساهمة جميع المشاركين.

ويتم تنظيم المحكمة بدعم من منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، المكون من 66 منظمة شبابية عضواً، بما في ذلك 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.

وتأسست المحكمة في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات مدنية، بسبب "فشل المجتمع الدولي تماماً في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة".

ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية التي سيُصدر فيها القرار النهائي بمدينة إسطنبول خلال أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث سيستمع فريق المحكمة، الذي يضم شخصيات متخصصة في مجالات القانون والثقافة والسياسة والمجتمع المدني، إلى شهادات الضحايا والشهود.

ومن المقرر أن تحاكم إسرائيل غيابيًا من قبل أعضاء المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة.

وتهدف المحكمة إلى أن تُجري محاكماتها بشفافية كاملة، بعيدًا عن التأثيرات السياسية، وبلا قيود، وضمن جدول زمني واقعي.

كما تسعى محكمة غزة إلى تسريع مسارات العدالة المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي قد تعجز محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية عن التعامل معها بالسرعة المطلوبة لأسباب سياسية أو إجرائية، حيث لا تُعد المحكمة بديلاً عن تلك المؤسسات، بل داعمًا لها، بهدف تقديم نتائج قانونية موثوقة وتعزيز الوعي العالمي.

#إسرائيل
#البوسنة والهرسك
#محكمة غزة