خلال لقاء وزير الخارجية الأردني لمبعوث واشنطن إلى سوريا توماس بارك بالعاصمة عمان..
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع مبعوث واشنطن إلى دمشق توماس بارك، إعادة إعمار سوريا ودعم أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمان، في إطار زيارة غير معلنة، يجريها المسؤول الأمريكي إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وذكر البيان أن الصفدي وبارِك بحثا "الأوضاع في سوريا، وجهود دعم سوريا الشقيقة في عملية إعادة البناء، بما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وتخليصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق الشعب السوري الشقيق، ويلبي طموحاتهم في مستقبل آمن منجز".
وأكد الصفدي والمبعوث الأميركي "التعاون في هذه الجهود".
وشدد الوزير الأردني على "أهمية تكاتف كل الجهود من أجل دعم سوريا واستقرارها الذي يشكل ركيزةً لاستقرار المنطقة".
وأشار إلى "أهمية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا"، معتبراً أنه "خطوة مركزية في مساعدة الحكومة السورية على مواجهة ما تواجه من تحديات وتلبية احتياجات الشعب السوري ومتطلبات إعادة البناء".
ومؤخرا، أعلن ترامب وكذلك الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما بحث الصفدي وبارك علاقات الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ولم يعلن البيان الأردني موعد وصول بارك إلى المملكة، أو مدة زيارته لها.
