
** رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش: - سربرنيتسا تعد إحدى أكثر الأحداث المأساوية التي شهدها التاريخ البشري - مذبحة سربرنيتسا وقعت في أوروبا (عام 1995) على مرأى من العالم - لن ننسى سربرنيتسا أبدًا، ولن نسمح لها بأن تُنسى
أحيا رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، الجمعة، الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي ارتكبتها القوات الصربية عام 1995 إبان حرب البوسنة.
وبمنشور على منصة "إكس"، قال رئيس البرلمان إن مذبحة سربرنيتسا تعد إحدى أكثر الأحداث المأساوية التي شهدها التاريخ البشري، وإنها وقعت في أوروبا عام 1995 أمام مرأى العالم.
ودعا قورتولموش إلى الله بالرحمة لـ8 آلاف و372 بوسني قتلوا في تلك الإبادة الجماعية، وأعرب عن تضامنه مع أسر الضحايا وشعب البوسنة والهرسك.
وقال: "اليوم، بينما يتذكر جميع أصحاب الضمير الحي بخجل كيف ظل العالم الحديث أعمى وأصم وأبكم تجاه قتل أكثر من 8000 شخص في سربرنيتسا، فإننا نحيي بحزن عميق الألم الذي وقع والأرواح التي أُزهقت".
وتطرق قورتولموش إلى مقولة للزعيم البوسني علي عزت بيغوفيتش قال فيها: "مهما فعلتم، لا تنسوا الإبادة الجماعية، لأن الإبادة المنسية تتكرر".
واختتم رئيس البرلمان التركي منشوره بالقول: "لن ننسى سربرنيتسا أبدًا، ولن نسمح لها بأن تُنسى".
جدير بالذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعدما أعلنتها الأمم المتحدة منطقة آمنة، وارتكبت مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، بينهم أطفال ومسنون، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي، في قرارها الصادر عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا وضواحيها بأنه "إبادة جماعية"، وذلك تماشيا مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.