
عدد حالات الاعتقال منذ 8 أكتوبر 2023، بلغ نحو 20 ألفا و500، بينهم أكثر من 595 سيدة، وما يزيد على 1630 طفلا، بحسب تقرير مشترك لمؤسسات فلسطينية..
وثقت مؤسسات فلسطينية، اعتقال الجيش الإسرائيلي 442 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تقرير مشترك أصدرته الأحد، هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (حقوقية).
ووفق التقرير، اعتقل الجيش الإسرائيلي 442 فلسطينيا بالضفة خلال أكتوبر الماضي، بينهم 3 سيدات و33 طفلا.
وأفاد التقرير بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة، ورافقها تنفيذ تحقيقات ميدانية واسعة في مناطق عدة من الضفة.
ولفت إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ 8 أكتوبر 2023، بلغ نحو 20 ألفا و500، بينهم أكثر من 595 سيدة، وما يزيد على 1630 طفلا.
وتابع: "ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة (في غزة) إلى 81 شهيدا، بينهم ثلاثة ارتقوا خلال أكتوبر الفائت".
ووفق التقرير، "أظهرت الزيارات الميدانية التي أجريت لعشرات الأسرى الفلسطينيين خلال أكتوبر، أنّ الجرائم المرتكبة بحقهم لا تزال على ذات المستوى منذ اندلاع الحرب، وتصاعدت مجدداً عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وإتمام صفقة التبادل (10 أكتوبر الماضي)".
التقرير أشار إلى أن "عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية، بلغ أكثر من 9250، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين (بلا تهمة معلنة)، وهو لا يشمل المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال (الإسرائيلي)".
ومرارا تحدثت مؤسسات فلسطينية وإسرائيلية عن انتهاكات جسيمة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل، بينها التجويع والتعذيب والإهمال الطبي، فضلا عن اعتداءات جنسية وحرمان من الزيارات.
بينما تحدث فلسطينيون أفرجت عنهم إسرائيل عن تعرضهم للتعذيب الممنهج، وظهرت عليهم علامات التنكيل، إلى جانب نقص حاد في أوزانهم جراء سياسة التجويع.
ويتعرض الفلسطينيون في الضفة لاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة من الجيش والمستوطنين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف، منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023.
فيما خلّفت الإبادة الإسرائيلية خلال سنتين في غزة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
ويسود منذ 10 أكتوبر الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة تخرقه يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، فضلا عن تقييد إدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.






