
خلال لقائهما في مدينة جوهانسبورغ على هامش قمة مجموعة العشرين..
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وأوكرانيا وملفات إقليمية ودولية أخرى.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة يومي السبت والأحد، بمدينة جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا.
وأفاد بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن الزعيمين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية.
وأكد الرئيس أردوغان خلال اللقاء على أهمية الخطوات المتبادلة بين تركيا وفرنسا، من أجل تطوير العلاقات الثنائية.
وشدد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف بخصوص القضية الفلسطينية، أن السلام الدائم يمر عبر حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، مؤكدا استمرار تركيا في بذل جهودها من أجل تحقيق هذا الحل.
وشنت إسرائيل بدعم أمريكي، في 8 أكتوبر، تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
وفي 10 أكتوبر الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل كان يفترض أن ينهي الحرب، لكن تل أبيب تخرقه يوميا ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس أردوغان للاستفادة من كافة الإمكانات الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية والتوصل إلى سلام عادل ودائم.
وأوضح أن تركيا ستواصل مساعيها لجمع طرفي النزاع على أرضية محادثات منصبة على تحقيق السلام.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والجمعة، نشرت وكالة "أسوشييتد برس"، نسخة من خطة مكونة من 28 بندا قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، من بينها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نهائيا.






