
بحسب بيان لوزارة الصحة اللبنانية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل شخص وإصابة 21 آخرين، جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم (الأحد) أدت، في حصيلة أولية، إلى استشهاد شخص وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح".
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية، لكن بيانها جاء بعد وقت قصير من حديث الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا رئيسيا في "حزب الله" بهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وادعى الجيش الإسرائيلي، عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، أن قواته "استهدفت مخربا رئيسيا في منظمة حزب الله في بيروت"، دون الكشف عن اسمه، فيما تحدثت إذاعة الجيش أن الهجوم موجه إلى "(أبو) علي الطبطبائي، قائد الجناح العسكري في حزب الله".
كما أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الهجوم طال الرجل الثاني في "حزب الله"، أبو علي الطبطبائي، مشيرة إلى أن القصف جرى بتنسيق مسبق مع الولايات المتحدة.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب اللبناني أو "حزب الله" على بيان الجيش الإسرائيلي وما أوردته وسائل الإعلام العبرية.
من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية بأن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية قبل تنفيذه".
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.






