تركيا: اتفاقية النقل البحري المُخطط لها مع بنما ستفتح طرقا جديدة لنا

11:3325/11/2025, вторник
الأناضول
تركيا: اتفاقية النقل البحري المُخطط لها مع بنما ستفتح طرقا جديدة لنا
تركيا: اتفاقية النقل البحري المُخطط لها مع بنما ستفتح طرقا جديدة لنا

بحسب وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو عقب اجتماع الجمعية العامة الرابعة والثلاثين للمنظمة البحرية الدولية بلندن



قال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، إن اتفاقية النقل البحري المُخطط لها بين بلاده وبنما ستفتح طرقاً جديدة أمام تركيا.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب حضوره اجتماع الجمعية العامة الرابعة والثلاثين للمنظمة البحرية الدولية (IMO) الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، الاثنين.

وقال في هذا الخصوص: "ستمهد الاتفاقية التي سنتوصل إليها مع بنما الطريق لنا، وستتيح لنا تعزيز حضورنا في العديد من دول العالم. بنما دولة بحرية قوية"، دون التطرق إلى تفاصيل الاتفاقية.

وأردف: "أعتقد أنّه إذا وقّعنا اتفاقية في الشؤون البحرية، سيحظى جميع بحّارتنا بفرص عمل أكثر راحة على الصعيد العالمي. كما نتوقع تطوير تجارتنا بشكل أكبر".

وبخصوص الاتفاقيات الثنائية التي وُقّعت خلال الاجتماع، قال أورال أوغلو: "وقعنا اتفاقيتين مع عُمان: إحداهما في المجال البحري والأخرى لتطوير ممرات النقل. عُمان دولة هامة لأنها تُمثّل البوابة الجنوبية للشرق الأوسط".

وصرح أورال أوغلو أن التطورات العالمية تُبرز ضرورة تنويع شبكات النقل، وأن جائحة كورونا والأزمات الإقليمية والعالمية قد برهنت بوضوح على ضرورة تنويع ممرات النقل.

وأوضح أن تركيا ستظل تبحث عن طرق بديلة، مشيراً في هذا السياق إلى أن عُمان "شريك مهم" لتركيا في هذا الصدد.

وتابع: "نحن هنا اليوم لمناقشة النقل البحري، لكننا في الواقع نتحدث عن جميع جوانب النقل. 85 بالمئة من التجارة العالمية تتم عن طريق البحر، ولكن إذا لم يكن لدينا طرق برية وسكك حديدية فلا يمكننا إيصال البضائع بحراً إلى وجهتها النهائية".

وتأسست المنظمة البحرية الدولية (IMO) عام 1948، تحت اسم المنظمة البحرية الدولية الاستشارية، ويقع مقرها في لندن.

ومن أبرز أهدافها، العمل على تحسين الأمان في البحار ومكافحة التلوث البحري وإرساء نظامٍ لتعويض الاشخاص الذين يكابدون خسائر مالية بسبب التلوث البحري وتأسيس نظام دولي لنداءات الاستغاثة وعمليات البحث والإنقاذ.

#بنما
#تركيا
#اورال اوغلو