
متحدث بلدية خان يونس قال للأناضول إن الوضع "مأساوي والإمكانات بدائية" تزامنا مع منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة
تسبب منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة، الثلاثاء، في غرق عشرات من خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات الخيام في مواصي خان يونس غرقت إثر مياه الأمطار المتساقطة بغزارة، بفعل المنخفض الجوي.
وأضاف الشهود أن مياه الأمطار جرفت بعض الخيام ودمرتها، بينما تطايرت أخرى بفعل قوة الرياح في تلك المناطق، وهو ما فاقم أوضاع النازحين.
بدوره، قال متحدث بلدية خان يونس صائب لقان، إن "الأوضاع في المدينة كارثية للغاية بفعل تدمير الاحتلال الإسرائيلي مُعظم شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي، ما انعكس بشكل كبير على منظومة تصريف مياه الأمطار".
وأوضح لقان للأناضول، أن 900 ألف نازح ومقيم يقطنون في مدينة خان يونس حاليا، يواجهون المنخفض الجوي، وسط غرق الخيام.
وبين أن الجيش الإسرائيلي "جرف 220 ألف متر طولي من شبكات الطرق، بنسبة تجاوزت 90 بالمئة خلال عامي الإبادة الجماعية، وسط شح الموارد ومحدودية الإمكانات وعدم قدرة طواقم البلدية على التعامل مع هذا الدمار الكبير".
وأشار إلى أن "طواقم لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس تعمل بإمكانات بدائية وتستخدم معدات متهالكة من أجل إنقاذ الفلسطينيين، وخاصة القاطنين في الخيام".
متحدث البلدية وصف المشهد في خان يونس مع ذروة المنخفض الجوي بأنه "مأساوي وقاتم".
يتبع ///






