
على منحدر حاد في ولاية طرابزون شمال شرقي تركيا، يتربع دير "سوميلا" الأثري، في مشهد مهيب يأسر الألباب.

والدير المعروف أيضا باسم دير مريم العذراء، تم إنشاؤه نحتا في الصخور على ارتفاع 300 متر، وتتمازج فيه الطبيعة مع التاريخ والثقافة.

وبحسب مراسل الأناضول زار "دير سوميلا" خلال عطلة عيد الفطر 13 ألفا و826 سائحا.
وفي حديث للأناضول قال مراد يلدريم، مدير أحد الشركات السياحية في وادي "ألتين دره"، إن الدير يحظى باهتمام كبير رغم أن الموسم السياحي لم ينطلق بعد.

وأشار إلى أن السياح يذهلون بعمارة الدير والمناظر الطبيعية التي تحيط به، مؤكدا أن لا مكان آخر يتمتع بمثل هذا الجمال.