الحديقة تقع على بعد 60 كيلومترا من مركز ولاية غوموشهانة، وتتميّز بجمالها الأخاذ وغنى تنوعها البيئي
وتقع الحديقة على بعد 60 كيلومترا من مركز الولاية، عند سفوح قمة أبدال موسى التي تعلو 3331 مترا عن سطح البحر، وتتميّز بجمالها الأخّاذ وتنوّعها البيئي الغني، إذ تشكّل موطنا للعديد من الكائنات البرية والنباتات النادرة.
وفي هذه الفترة من العام، تتدفّق الشلالات بصخب ساحر، وتزدهر الأزهار بألوانها الزاهية، لتصنع معا سيمفونية بصرية آسرة تمتع الناظرين.
ومع ذوبان الثلوج، تتكشف المروج الخضراء كأنها بساط زمردي يفترش الجبال، فتغدو الحديقة جنة مصغّرة لعشاق التصوير والطبيعة.
رئيس مجلس بلدية غوموشهانة، أشرف بالكي، في حديث مع الأناضول وصف المنطقة بأنها واحدة من أبرز وجهات السياحة الطبيعية في سواحل البحر الأسود بالبلاد.
وقال بعد جولة بالمنطقة: "استمتعنا بجولة رائعة، المكان ساحر. الحديقة تضم بحيرات ومنظومة بيئية فريدة من النباتات. لا تزال بعض البحيرات مغطاة بالجليد، ما يُضفي على المكان سحرا فريدا يجمع بين دفء الربيع وبرودة الشتاء".
ولفت إلى أن بعض أجزاء المنطقة ما تزال مغطاة بالثلوج نتيجة لارتفاعها، بالتوازي مع تفتح الأزهار في أجزاء أخرى.
وتابع: "إنها تجربة فريدة تجمع بين موسمين في آنٍ واحد، دفء الشمس وبرودة الجليد في مشهد لا يُنسى".
